أثار الرئيس الأمريكي دونالد ترامب جدلاً واسعاً عندما نصح النساء الحوامل بتجنب تناول دواء باراسيتامول الشائع، مدعياً وجود صلة محتملة بينه وبين ارتفاع خطر الإصابة بالتوحد. جاء ذلك بالتزامن مع إعلان السلطات الأمريكية عن الموافقة على علاج جديد لبعض أشكال هذا المرض.
خلال فعالية في البيت الأبيض تركزت حول التوحد، صرح ترامب قائلاً: "لا تتناولنه!"، في إشارة إلى الدواء المستخدم كمسكن للألم وخافض للحرارة.
في سياق متصل، أعلنت الوكالة الأمريكية للأغذية والأدوية (إف دي إيه) عن موافقتها على استخدام حمض الفولينيك في علاج بعض حالات التوحد. ورغم أن هذه الخطوة تعتبر واعدة، إلا أن الخبراء يؤكدون على الحاجة إلى مزيد من الأبحاث.
أوضحت وزارة الصحة الأمريكية أن حمض الفولينيك يمثل علاجاً "واعداً، ولكن يجب الإشارة" إلى أنه "ليس علاجاً شافياً للتوحد، بل قد يحسن القدرة على الكلام" في بعض الحالات.
من جهة أخرى، شكك الرئيس الأمريكي في ضرورة تلقيح الرضع ضد التهاب الكبد من نوع باء، قائلاً إن هذا المرض "ينتقل عن طريق الجنس، ولا يوجد سبب لتلقيح طفل حديث الولادة ضده. يجب الانتظار حتى يبلغ الطفل الثانية عشرة من عمره لتحصينه".
في الولايات المتحدة ودول أخرى، يُوصى بتلقيح الرضع ضد التهاب الكبد من الفئة باء، خاصة بسبب خطر انتقال العدوى من الأم إلى الطفل أثناء الحمل أو الولادة. (AFP)