الأربعاء, 1 أكتوبر 2025 01:49 AM

احتفال سفارة المملكة العربية السعودية بدمشق باليوم الوطني الـ 95 بحضور رسمي رفيع

احتفال سفارة المملكة العربية السعودية بدمشق باليوم الوطني الـ 95 بحضور رسمي رفيع

أقامت سفارة المملكة العربية السعودية في دمشق مساء اليوم حفل استقبال فخم بمناسبة الذكرى الخامسة والتسعين لليوم الوطني للمملكة، وذلك في فندق الفورسيزون بدمشق.

ألقى سفير المملكة العربية السعودية بدمشق، فيصل بن سعود المجفل، كلمة بهذه المناسبة أكد فيها أن هذا اليوم يمثل قمة ملحمة التوحيد التي قادها المؤسس الملك عبد العزيز بن عبد الرحمن آل سعود، والتي أثمرت عن قيام دولة قوية وموحدة على أرض الإسلام، تنشر السلام والتنمية وتخدم قضايا الأمتين العربية والإسلامية.

وأضاف السفير: "إن الاحتفال بهذه المناسبة الوطنية الغالية هو بمثابة تقدير وإجلال لمسيرة قادة المملكة، بدءاً بالملك المؤسس وصولاً إلى عهد خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز وسمو ولي العهد، مع رجال ونساء أفنوا جهودهم وخبراتهم في سبيل الارتقاء بالتنمية وحفظ الأمن والمجتمع والتربية والتعليم والدبلوماسية والمساعدات الإنسانية بكل تفانٍ وحكمة واقتدار، حتى أصبحت المملكة في مصاف الدول المتقدمة وركيزة أساسية للاستقرار الإقليمي والدولي".

وأشار السفير إلى أن المملكة شهدت في السنوات الأخيرة تطوراً ملحوظاً في مختلف المجالات، وتعززت مكانتها كمركز عالمي للطاقة والابتكار ووجهة جاذبة للسياحة والأعمال، مما يحقق الرفاهية للمواطنين والمقيمين ويفتح آفاقاً واسعة للأجيال القادمة.

التضامن مع سوريا

وجدد السفير في كلمته التأكيد على تضامن المملكة مع سوريا قيادة وشعباً، مؤكداً دعم المملكة لتطلعات وآمال الشعب السوري في تحقيق الأمن والاستقرار والازدهار، ومشدداً على الروابط التاريخية والأخوية المتينة التي تجمع البلدين الشقيقين، وحرص المملكة على تعزيز التعاون بينهما لما فيه خير سوريا والسعودية وشعبيهما.

من جهته، أكد وزير الاقتصاد والصناعة نضال الشعار في كلمته أن هذا اليوم المبارك يحمل كل معاني المحبة والوفاء للمملكة قيادة وشعباً، مشيراً إلى أن ما تحقق في المملكة من خلال رؤية 2030 ليس مجرد إنجاز وطني، بل هو مشروع يفتح آفاقاً للتكامل مع محيطها.

وأوضح الوزير أن الأخوة بين سوريا والسعودية ليست خياراً مؤقتاً، بل هي جسور ممتدة تتجدد اليوم بإرادة صادقة وتزدهر مع كل خطوة نحو المستقبل، متمنياً للمملكة المزيد من القوة والتماسك والازدهار.

الامتداد الحضاري

بدوره، صرح وزير الثقافة محمد ياسين الصالح لوكالة سانا بأن المملكة تمثل امتداداً لسوريا على الأصعدة اللغوية والدينية والعرقية والحضارية، وأن التنوع الذي تتمتع به المملكة والتنوع الذي تتمتع به سوريا يجمع بين البلدين الكثير، مشيراً إلى أن فرحة السوريين بتحرير بلدهم كانت فرحة واحدة مع الأشقاء في السعودية، ومؤكداً أن أي خير يصيب المملكة يفرح السوريين تماماً كما يفرح السعوديون بأي خير يصيب سوريا.

وأشار الوزير إلى أن الموقف السعودي مع إخوانهم في سوريا كان مشرفاً، حيث شهدنا بعد التحرير قدوم الوفود الاستثمارية التي أكدت أن هذه البلاد هي بلادهم كما هي بلاد السوريين.

حضر الحفل عدد من الوزراء والمسؤولين السوريين والسفراء ورؤساء البعثات الدبلوماسية المعتمدة في سوريا، وشخصيات اقتصادية ودينية وإعلامية وثقافية وفنية.

يُذكر أن اليوم الوطني السعودي يوافق 23 سبتمبر من كل عام، وهو التاريخ الذي أعلن فيه الملك عبد العزيز بن عبد الرحمن الفيصل آل سعود توحيد البلاد تحت اسم "المملكة العربية السعودية"، في 21 جمادى الأولى عام 1351هـ الموافق 23 سبتمبر 1932.

مشاركة المقال: