الخميس, 25 سبتمبر 2025 09:50 PM

تصعيد خطير: غارات إسرائيلية تستهدف صنعاء وتوقع ضحايا

تصعيد خطير: غارات إسرائيلية تستهدف صنعاء وتوقع ضحايا

شنت القوات الإسرائيلية غارات جوية على العاصمة اليمنية صنعاء، مستهدفة ما وصفته بـ "13 هدفاً حوثياً". تزامن هذا الهجوم مع كلمة تلفزيونية لعبد الملك الحوثي، زعيم الحوثيين.

أعلنت وزارة الصحة التابعة لسلطات الحوثيين المدعومين من إيران عن مقتل مدنيين اثنين وإصابة 48 آخرين بجروح، وذلك في حصيلة أولية. وأفاد المتحدث باسم الوزارة، أنيس الأصبحي، عبر حسابه على إكس، بـ "سقوط عدد من الضحايا مدنيين، 2 شهداء و48 جريحا في حصيلة أولية"، مشيراً إلى أنّ "فرق الدفاع المدني والإسعاف والإنقاذ تبحث عن مفقودين".

في سياق متصل، صرح وزير الدفاع الإسرائيلي، يسرائيل كاتس، بأنهم وجهوا "ضربة قاصمة للعديد من الأهداف التابعة لمنظمة الحوثي في صنعاء، في إطار عملية- الحزمة العابرة". وأضاف أن طائرات سلاح الجو هاجمت عدة معسكرات عسكرية، منها معسكر لهيئة الأركان العامة الحوثية، ما أدى إلى مقتل العشرات من عناصرها، وتدمير طائرات مسيَّرة ومخازن أسلحة. وأكد كاتس على أن من يسيء لإسرائيل سيُساء إليه سبعة أضعاف.

وبحسب رئاسة الحكومة الإسرائيلية، فقد أوعز بنيامين نتنياهو بالهجوم على صنعاء من على متن طائرته خلال توجهه إلى نيويورك.

أفادت تقارير صحافية بأن الجيش الإسرائيلي استهدف "13 هدفاً حوثياً في العاصمة صنعاء"، مشيرة إلى وقوع قتلى وجرحى جراء الغارات.

إلى ذلك، نقلت "القناة 12" الإسرائيلية عن مسؤول أمني كبير أن "الجيش الإسرائيلي سيزيد وتيرة هجماته ضد الحوثيين". وأشارت "إذاعة الجيش الإسرائيلي" إلى أن "قواتنا استخدمت اليوم أكثر من 65 قذيفة وهو أكبر عدد ذخائر في هجوم جوي على اليمن". وذكرت "القناة 14" الإسرائيلية أن "20 طائرة مقاتلة شاركت في الهجوم الإسرائيلي على صنعاء اليوم".

يُذكر أن رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو كان توعد مساء الأربعاء بـ "ضربة قاسية وموجعة"، وذلك بعد استهداف مسيَّرة حوثية منطقة سياحية في مدينة إيلات جنوبي إسرائيل، ما خلف 50 مصاباً.

ومنذ أسابيع كثف الجيش الإسرائيلي هجماته ضد الحوثيين المدعومين من إيران، ما أسفر عن مقتل العشرات الأسبوع الماضي في العاصمة صنعاء بعد اغتيال رئيس وزرائهم ونحو نصف أعضاء حكومتهم في 28 آب/ أغسطس الماضي.

مشاركة المقال: