أعلنت السلطات التايلاندية، يوم السبت، عن ارتفاع حصيلة ضحايا الفيضانات الناجمة عن الأمطار الغزيرة المصاحبة للرياح الموسمية إلى سبعة قتلى، مؤكدة استمرار جهود الإغاثة في المناطق المتضررة.
وذكرت وكالة إدارة الكوارث والحد من آثارها في بيان لها أن الفيضانات قد أثرت هذا الأسبوع على أكثر من 260 ألف شخص في مناطق مختلفة على ضفاف نهر تشاو فرايا.
وكانت الوكالة قد أعلنت يوم الثلاثاء عن مقتل أربعة أشخاص في وسط تايلاند، قبل أن ترفع الحصيلة يوم السبت إلى سبعة قتلى.
وقام رئيس الوزراء أنوتين تشارنفيراكول بزيارة إلى منطقة أيوتايا، وهي المنطقة الأكثر تضرراً من الفيضانات، وذلك في إحدى جولاته الأولى منذ توليه منصبه.
ووجه رئيس الوزراء السلطات المحلية بتوزيع لوازم النجاة ونشر أكياس الرمل ومراقبة المناطق المعرضة لخطر انزلاق التربة.
وقال أنوتين تشارنفيراكول للسكان، بحضور عناصر الإغاثة: "لدينا فريق كامل للتخفيف من محنتكم، ونحن نعمل على الاستجابة لاحتياجاتكم".
وحذرت هيئة الأرصاد الجوية من توقعات بهطول أمطار غزيرة في الأيام المقبلة.
تشهد تايلاند عادةً هطول أمطار غزيرة بين شهري حزيران/يونيو وأيلول/سبتمبر، إلا أن الخبراء نبهوا إلى أن التغير المناخي الناتج عن الأنشطة الصناعية قد جعل الظواهر المناخية القصوى أكثر حدة، مع صعوبة التنبؤ بحدوثها.
وفي الشهر الماضي، لقي خمسة أشخاص مصرعهم في شمال تايلاند، وأصيب 15 آخرون في انزلاقات للتربة وفيضانات تسبب بها الإعصار كاجيكي.
وفي عام 2011، توفي أكثر من 500 شخص وتضررت ملايين المنازل في البلاد بسبب الفيضانات.