الأحد, 28 سبتمبر 2025 12:07 AM

تصاعد هجمات داعش في دير الزور: مقتل 11 عنصراً من قسد والدفاع الذاتي في 10 أيام

تصاعد هجمات داعش في دير الزور: مقتل 11 عنصراً من قسد والدفاع الذاتي في 10 أيام

تشهد مناطق ريف دير الزور الخاضعة لسيطرة قوات سوريا الديمقراطية تصعيداً ملحوظاً في هجمات تنظيم "الدولة الإسلامية". كثفت خلاياه النشطة عملياتها خلال الأيام الماضية، مستهدفةً مواقع عسكرية وآليات ودوريات، بالإضافة إلى عناصر من "قسد" و"الدفاع الذاتي" ومدنيين متعاونين معهم.

يأتي هذا التصعيد في وقت تتزايد فيه المؤشرات على عودة التنظيم إلى تكتيكاته القديمة القائمة على الكمائن والاغتيالات والهجمات المباغتة. ووثق المرصد السوري لحقوق الإنسان وقوع 5 هجمات نفذها التنظيم في مناطق "الإدارة الذاتية" خلال أقل من 10 أيام، أسفرت عن مقتل 11 عنصراً من قوات سوريا الديمقراطية و"الدفاع الذاتي"، بالإضافة إلى مقتل مهاجم واحد من التنظيم.

تركزت جميع العمليات في ريف دير الزور، وسط اتهامات لأبو حاتم شقرا قائد الفرقة 86 التابعة لوزارة الدفاع بتحريك الخلايا ضد "قسد".

تسلسل أبرز الهجمات:

  • في 18 أيلول، قتل عنصر من "قسد" برصاص مباشر على يد مسلحي التنظيم في بلدة الباغوز شرقي دير الزور.
  • في 19 أيلول، قتل عنصر من "الدفاع الذاتي" وإصابة 3 آخرين، باستهداف آلية عسكرية لـ"قسد" في بلدة محيميدة غربي دير الزور.
  • في 21 أيلول، نفذ التنظيم هجوماً بقذيفة "آر بي جي" استهدف نقطة عسكرية لـ"قسد" في بلدة ذيبان، أعقبه استنفار أمني واسع.
  • في 25 أيلول، قتل 5 عناصر من "قسد" وإصابة آخر، جراء انفجار لغم واستهداف دورية عسكرية بقذيفة "آر بي جي" في بلدة البحرة.
  • في 26 أيلول، قتل 4 عناصر من "قسد" وأحد المهاجمين، خلال هجوم استهدف مقر البلدية في بلدة أبريهة.

تعكس هذه الهجمات المتتالية وتيرتها المتصاعدة إصرار خلايا تنظيم "الدولة الإسلامية" على مواصلة عملياتها في شرق الفرات، ما يثير مخاوف من عودة نشاط التنظيم بوتيرة أوسع في ظل التحديات الأمنية التي تواجهها "قسد" والإدارة الذاتية.

* المرصد السوري لحقوق الإنسان

مشاركة المقال: