أعرب أهالي مدينة حلب عن تفاؤلهم بمستقبل أفضل بعد الزيارة التي قام بها الرئيس الشرع إلى المدينة ولقائه فعاليات مختلفة. وقد استهلت زيارة الرئيس الشرع السريعة بزيارة مبنى محافظة حلب، حيث التقى المحافظ عزام الغريب بحضور مسؤولين من المحافظة، وبحث معهم الخدمات والبنية التحتية والمشاريع التنموية.
كما عقد الرئيس جلسة مع قادة الفرق العسكرية 60 و72 و76 و82 في محافظة حلب، للاطلاع على آخر المستجدات الأمنية والعسكرية. والتقى أيضاً عدداً من الصناعيين والتجار في حلب لمناقشة واقع الصناعة والصعوبات التي تواجههم والحلول الممكنة.
وعقد الرئيس الشرع اجتماعاً موسعاً مع العاملين في مديريات الأوقاف والصحة والشؤون الاجتماعية في حلب، للاستماع إلى شرح حول عمل المؤسسات الدينية والصحية واحتياجاتها، وأوضاع المهجرين وكيفية عودتهم الكريمة إلى ديارهم. بالإضافة إلى ذلك، عقد جلسة مع الكوادر الإدارية في جامعة حلب ومديرية التربية والتعليم في المحافظة، لبحث تطوير التعليم والبحث العلمي ومعالجة الصعوبات التي تواجه العملية التدريسية.
كما التقى الرئيس بالعاملين في المؤسسة العامة لمياه الشرب والشركة العامة للكهرباء في حلب، واستمع إلى شرح حول واقع المياه والكهرباء وآليات معالجة المشكلات في هذين القطاعين، لتحسين مستوى معيشة المواطنين.
ولم يتمكن الرئيس من حضور فعاليات الاحتفال الرسمي بافتتاح قلعة حلب، وأعلن محافظ حلب انتهاء جولة الرئيس الشرع، ناقلاً سلامه الحار لأهالي حلب ووعده بزيارة قريبة.
ويرى مدرس الثانوية حسين بركات أن زيارة الرئيس الشرع ستنعكس إيجاباً على المدينة، خاصة في مجال الخدمات. وتوقع محمد عز الدين، صاحب محل لبيع المواد الغذائية، تغييرات إيجابية تمس حياة المواطن من خلال الخدمات المقدمة والاهتمام بالعملية التعليمية.
حلب- خالد زنكلو