الإثنين, 29 سبتمبر 2025 12:04 AM

وزير الخارجية يحذر من تعقيدات التطبيع ويحمل إسرائيل مسؤولية تصاعد العنف في سوريا

وزير الخارجية يحذر من تعقيدات التطبيع ويحمل إسرائيل مسؤولية تصاعد العنف في سوريا

صرح وزير الخارجية، أسعد الشيباني، يوم الأحد، بأن الضربات الإسرائيلية المتكررة على الأراضي السورية بعد سقوط نظام بشار الأسد قد أدت إلى تعقيد الأوضاع في البلاد، خاصة بعد انسحاب ميليشيات إيران و"حزب الله"، مما جعل أي محادثات تطبيع مع إسرائيل تواجه صعوبات جمة.

وأكد الشيباني أن الحكومة السورية لا تشكل أي تهديد لأي طرف، بما في ذلك إسرائيل، إلا أن السياسات الجديدة التي تهدف إلى التعاون والسلام قد اصطدمت بتحديات كبيرة نتيجة للغارات الجوية المستمرة.

كما انتقد الشيباني تل أبيب لعرقلتها جهود الحكومة السورية في التصدي للعنف الطائفي، واتهمها بدعم بعض الخارجين عن القانون في منطقة السويداء. وأشار إلى ترحيب السوريين بالتحركات الأميركية التي تهدف إلى رفع العقوبات المفروضة على النظام السابق.

يأتي هذا التصريح بعد نفي المبعوث الأميركي الخاص إلى سوريا، توم باراك، لفشل المفاوضات الأمنية مع إسرائيل، مؤكداً أن الحديث عن انهيار الاتفاق في اللحظات الأخيرة لا أساس له من الصحة، وذلك خلافاً لتقرير نشرته وكالة "رويترز"، والذي أرجع التعثر إلى طلب إسرائيلي بفتح ممر إنساني إلى السويداء.

وتكثف إسرائيل منذ سقوط نظام الأسد في كانون الأول 2024 غاراتها الجوية على مواقع عسكرية ومرافق استراتيجية في دمشق ودرعا وحمص واللاذقية وتدمر. وقد أسفرت إحدى هذه الغارات في شهر تموز الماضي عن مقتل 5 أشخاص وإصابة 34 آخرين.

مشاركة المقال: