الثلاثاء, 30 سبتمبر 2025 07:56 PM

وزارة الدفاع السورية تمنع خياطة الرموز العسكرية وتشدد الرقابة على استخدامها

وزارة الدفاع السورية تمنع خياطة الرموز العسكرية وتشدد الرقابة على استخدامها

أصدرت وزارة الدفاع السورية تعميمًا يهدف إلى منع خياطة أو حياكة الرموز العسكرية، وذلك بهدف ضبط استخدامها. وقد نشرت الوزارة هذا التعميم، يوم الثلاثاء 30 من أيلول، على صفحتها الرسمية عبر موقع “فيسبوك”.

وجهت الوزارة في تعميمها هذا، كافة معامل الخياطة والتطريز، بالإضافة إلى العاملين في هذا المجال ضمن القطاعين العام والخاص، بضرورة الامتناع عن خياطة أو حياكة أي لصاقات أو شعارات أو رتب عسكرية، وذلك لحماية هذه الرموز من التداول غير المصرح به.

كما حذرت وزارة الدفاع من المساءلة القانونية والمحاسبة في حال مخالفة ما ورد في هذا التعميم. وأكدت هيئة الإمداد والتموين في الوزارة على مضمون التعميم، وشددت على ضرورة الالتزام التام بما جاء فيه، محملة المخالفين المسؤولية القانونية كاملة دون أي استثناء.

بطاقات تعريفية لتعزيز الموثوقية

في سياق متصل، كشف المسؤول في المكتب الإعلامي لوزارة الدفاع السورية، في تصريح سابق لعنب بلدي بتاريخ 29 من حزيران الماضي، أن الوزارة بصدد إصدار بطاقات تعريف عسكرية جديدة ومتطورة، تتضمن بيانات شخصية ورقمية مشفرة، وذلك ضمن مواصفات تقنية تهدف إلى تعزيز الموثوقية والهوية المؤسسية للعناصر العسكريين.

بالإضافة إلى ذلك، سيتم تسليم كل عنصر مكلف بمهمة خاصة، مذكرة رسمية تتضمن رقم ونوع السلاح الذي يحمله، وذلك حرصًا على الدقة في المتابعة والمحاسبة، ولضمان ضبط الاستخدام وتوثيقه.

أوضح المسؤول في المكتب الإعلامي لوزارة الدفاع السورية أن عناصر الوزارة يخضعون للمحاسبة وفقًا للقوانين العسكرية النافذة واللوائح الداخلية. وأضاف أنه في حال ارتكاب مخالفات فردية أو تجاوزات، سيتم اتخاذ الإجراءات القانونية اللازمة دون تهاون، وبما يحفظ صورة المؤسسة وانضباطها.

كما بين المصدر أن هذه القوانين ما زالت داخلية ضمن الوزارة، وأن بعضها لم يتم إقراره أو اعتماده بشكل رسمي بعد، نظرًا لأن الوزارة ما زالت في طور التأسيس ولم تنتهِ من الهيكلية الكاملة.

ونوه إلى أنه في حال تعرض أي مواطن لانتهاك من قبل أحد عناصر وزارة الدفاع، أو من ينتحلون صفاتهم، فبإمكانه التوجه وتقديم شكوى رسمية لدى مراكز الشرطة العسكرية أو القضاء العسكري في سوريا، ليتم اتخاذ الإجراءات القانونية اللازمة.

ميثاق لضبط القواعد والسلوك

في سياق آخر، كانت وزارة الدفاع قد أصدرت، في 30 من أيار الماضي، ميثاقًا للمجندين في الجيش السوري الجديد، وذلك بعد إعلان الوزارة بشكل شبه كامل عن اندماج الفصائل العسكرية في الجيش. ويهدف هذا الميثاق إلى ترسيخ قيم الانضباط والالتزام واحترام القانون وصون الحقوق والحريات، وذلك بهدف بناء جيش وطني محترف.

ويتضمن الميثاق الواجبات الأساسية للعسكري، وهي:

  • الدفاع عن الوطن وسيادته ووحدة أراضيه.
  • التضحية في سبيل أمن الوطن والمواطن.
  • حماية المدنيين ولا سيما النساء والأطفال في جميع الظروف.
  • الالتزام بتنفيذ الأوامر المشروعة.
  • احترام القوانين المدنية والعسكرية.
  • صون الممتلكات العامة والخاصة، والتعامل مع المواطنين بكرامة دون تمييز على أساس الدين أو العرق أو اللون أو الانتماء.
  • مراعاة قواعد القانون الدولي الإنساني في التعامل مع العدو من قتلى وجرحى وأسر في أثناء تنفيذ المهام.
  • احترام التسلسل العسكري والانضباط الداخلي.

بينما شملت المحظورات على المجندين في الجيش السوري:

  • عصيان الأوامر العسكرية المشروعة.
  • التعدي على المدنيين.
  • الإضرار بالممتلكات العامة والخاصة.
  • إطلاق شعارات أو مواقف تمس الوحدة الوطنية أو تخل بالسلم الأهلي.
  • إهانة الموقوفين أو المعتقلين خلال العمليات، ويجب تسليمهم إلى الجهات المختصة بكل احترام ووفق القانون.
  • إفشاء الأسرار العسكرية والمعلومات الحساسة.
  • تصوير المواقع أو العمليات العسكرية دون إذن رسمي.
  • الإدلاء بأي تصريحات إعلامية أو نشر بيانات دون إذن من وزارة الدفاع.
  • الإخلال بالآداب العامة والتقاليد الاجتماعية العامة في المجتمع الذي تعمل فيه القوات المسلحة.
مشاركة المقال: