حلب – نورث برس
أدان مجلس الأحياء الكردية في حلب، يوم الأربعاء، ممارسات بعض الفصائل المنضوية في وزارة الدفاع السورية، واصفاً إياها بالخرق الواضح لاتفاقية العاشر من آذار، وطالب الحكومة بـ "الالتزام بتعهداتها ومحاسبة تلك الفصائل".
وأوضح مجلس الأحياء الكردية في بيان له أن "ما تقوم به بعض الفصائل التابعة لما يسمى وزارة الدفاع من قطع للطرق بين حلب ومناطق شمال وشرق سوريا، ومنع دخول المحروقات، وحصار الحي، وإنشاء سواتر، ووضع آليات عسكرية موجهة على الحيين، واستهداف المدنيين، يعتبر خرقاً واضحاً للاتفاقية الموقعة في العاشر من آذار".
ودعا البيان حكومة دمشق إلى "الالتزام بتعهداتها ومحاسبة تلك الفصائل التي تقوم بقطع الطرقات واستهداف المدنيين، وتحميلها مسؤولية ذلك".
وأشار البيان إلى أن "هذه الأفعال تعيد إلى الأذهان ما كانت تقوم به حكومة البعث الشوفينية من استفزازات وقطع للطرقات، في حين كنا نأمل ببناء وطن جامع يضم جميع السوريين بألوانهم وأطيافهم بعد زوال حكم الأسد ونظامه البعثي البائد".
وشدد البيان على أن "ادعاءات الحكومة المؤقتة، بتعليمات وتوجيهات من جهات خارجية، بأن قوات سوريا الديمقراطية لا تمثل جميع أبناء شمال وشرق سوريا، ما هي إلا محاولة يائسة في إطار زرع الفتنة وتغذية النعرات الطائفية من خلال تحريض العشائر العربية تارة، وبالهجمة الإعلامية تارة أخرى".
تحرير: مالين محمد