دمشق – نورث برس
أفاد مسؤولون أمريكيون بأن أكثر من 900 جندي أمريكي ما زالوا متواجدين في سوريا، وذلك بعد توقف سحب القوات الأمريكية منذ عدة أشهر بسبب "المخاوف من هشاشة الحكومة السورية الانتقالية".
ونقل موقع "المونيتور" عن مسؤول دفاعي أمريكي قوله إن "التقييمات الاستخباراتية أظهرت أن الحكومة الجديدة تواجه تحديات كبيرة في فرض الأمن والسيطرة، مما دفع الولايات المتحدة إلى إيقاف جهود تقليص الوجود العسكري الأميركي في سوريا مؤقتًا".
وأضاف المسؤول: "عدد القوات الأميركية في سوريا أقل من 2000 جندي، لكنه لا يزال أعلى من العدد الذي بقي بعد تقليص الوجود عام 2019، والذي كان أقل من 900 جندي".
وفي سياق متصل، صرح مسؤول دفاعي أمريكي آخر لمجموعة من الصحفيين بأنه "في هذه المرحلة، لا نزال في نوع من الوضع الراهن طوال الجزء الأكبر من الأشهر الأربعة الماضية"، وذلك عندما سُئل عن آخر المستجدات بشأن تعزيز القوات الأمريكية في شمال شرق سوريا.
ووفقًا لما ذكره "المونيتور"، هناك نحو 9 آلاف من عناصر تنظيم الدولة الإسلامية "داعش" محتجزين في سجون تحت سيطرة قوات سوريا الديمقراطية "قسد".
وفي وقت سابق، حذر براد كوبر، القائد الأعلى للقوات الأمريكية في الشرق الأوسط، من أن استمرار احتجاز عناصر "داعش" قد يؤدي إلى تجدد خطر التنظيم في المنطقة.
وأمس الأربعاء، جددت وزارة الحرب الأميركية (البنتاغون) التزامها بخفض عدد قواتها في العراق، مشيرة إلى أن الجهود الرئيسية للتحالف الدولي ستتركز على مواجهة خلايا تنظيم "داعش" داخل سوريا.
تحرير: عبدالسلام خوجه