أفاد نوري شيخو، الرئيس المشارك لمجلس حيّي الشيخ مقصود والأشرفية في مدينة حلب، بأن القوات التابعة لوزارة الدفاع والأمن وفصائل أخرى تواصل منذ أكثر من شهرين تعزيز تواجدها في محيط الحيين. وأشار شيخو إلى أن هذا التحرك يعتبر خرقاً لاتفاق نيسان/أبريل، ويتمثل في إنشاء نقاط عسكرية جديدة ورفع سواتر ترابية.
كما أضاف أن وجود فصائل وصفها بـ "المثيرة للفتنة" يهدد الاستقرار في المنطقة، مع بقاء الحواجز الأمنية قائمة.
وفي سياق متصل، ذكرت وسائل إعلام كردية أن القوات الحكومية قامت بإنشاء سواتر ترابية جديدة في محيط الحيين الخاضعين لسيطرة "قوات سوريا الديمقراطية" (قسد). وأوضحت المصادر أن هذه الإجراءات تضمنت إغلاق الطرق عند الحواجز المشتركة مع قوى الأمن الداخلي (الأسايش)، مما أدى إلى عرقلة عملها وإحداث ارتباك في التنسيق الأمني، بالإضافة إلى تصاعد التوتر في المنطقة.
ونقلت وكالة "هاوار" عن مصادر مطلعة أن القوات الحكومية حولت حديقة طارق بن زياد الواقعة على أطراف حي الأشرفية إلى ثكنة عسكرية.