الجمعة, 3 أكتوبر 2025 05:08 PM

مراسلون بلا حدود تدين اعتقال إسرائيل لأكثر من 20 صحفياً على متن "أسطول الصمود" وتطالب بالإفراج الفوري

مراسلون بلا حدود تدين اعتقال إسرائيل لأكثر من 20 صحفياً على متن "أسطول الصمود" وتطالب بالإفراج الفوري

أدانت منظمة مراسلون بلا حدود اعتقال القوات الإسرائيلية لأكثر من 20 صحفياً دولياً كانوا على متن "أسطول الصمود العالمي" المتجه لدعم غزة. وقد وقعت الاعتقالات خلال اعتراض الأسطول يومي الأربعاء والخميس الماضيين، وطالبت المنظمة بإطلاق سراح الصحفيين فوراً.

ونقلت وكالة الصحافة الفرنسية عن مارتان رو، مسؤول مكتب الأزمات في المنظمة، قوله في بيان: "إن اعتقال الصحفيين ومنعهم من أداء عملهم يشكل انتهاكاً خطيراً للحق في الإعلام واستقاء المعلومات. وتدين منظمة مراسلون بلا حدود التوقيف غير القانوني للإعلاميين الذين كانوا يشاركون في تغطية عملية إنسانية غير مسبوقة".

وأوضحت المنظمة، التي تتخذ من باريس مقراً لها، أن الأسطول كان يضم نحو عشرين صحفياً، من بينهم مراسلون لوسائل إعلام إسبانية (إل باييس)، وقطرية (الجزيرة)، وإيطالية (راي)، وتركية (تي آر تي)، وصحيفة "لومانيتيه" الفرنسية.

من جهتها، أعلنت النقابة الوطنية للصحفيين في صحيفة "لومانيتيه" عن فقدان الاتصال مع مراسلها إيميليان أورباش منذ الساعة الثالثة فجراً من يوم الخميس، ووصفت ذلك بأنه "عرقلة غير مقبولة للحق في ممارسة مهنة الصحافة". وأضافت النقابة أن الصحفيين المعتقلين يُحتجزون على الأرجح في ميناء أسدود، الواقع بين تل أبيب وقطاع غزة.

يذكر أن «أسطول الصمود العالمي» كان قد انطلق من إسبانيا في مطلع أيلول، حاملاً على متنه أكثر من 40 سفينة تقل مئات الناشطين المؤيدين للفلسطينيين من أكثر من 40 دولة، بالإضافة إلى حليب أطفال ومواد غذائية ومساعدات طبية لقطاع غزة المحاصر.

وفي مساء الأربعاء، اعترضت البحرية الإسرائيلية السفن واعتقلت أكثر من 400 ناشط كانوا على متن 41 سفينة، في عملية استغرقت حوالي 12 ساعة.

وتجدر الإشارة إلى أن إسرائيل تمنع الصحافة الدولية من العمل بحرية داخل غزة منذ اندلاع الحرب الإسرائيلية على القطاع، ولا تسمح بالدخول إلا لعدد محدود من وسائل الإعلام برفقة الجيش الإسرائيلي، مع إخضاع تقاريرهم لرقابة عسكرية صارمة.

وأحصت مراسلون بلا حدود مقتل أكثر من 210 صحفيين منذ بدء الهجوم العسكري الإسرائيلي على قطاع غزة.

مشاركة المقال: