الأحد, 5 أكتوبر 2025 07:23 PM

سوريا تبحث مع شركة "بلو" الإيطالية تصنيع القطارات والباصات محلياً لتطوير قطاع النقل

سوريا تبحث مع شركة "بلو" الإيطالية تصنيع القطارات والباصات محلياً لتطوير قطاع النقل

ناقش وزير النقل السوري، يعرب بدر، مع رئيس هيئة الاستثمار، طلال الهلالي، وممثلين عن شركة "بلو" الهندسية الإيطالية، سبل التعاون لتطوير صناعة النقل في سوريا، مع التركيز على تصنيع القطارات والباصات محلياً. يهدف هذا التعاون إلى تخفيف أعباء المواصلات وتحسين النقل العام.

خلال الاجتماع الذي عقد في مقر الوزارة بدمشق، أكد الوزير بدر على أهمية إنشاء بيئة صناعية متكاملة لتصنيع وسائل النقل الحديثة في البلاد، وتعزيز الاعتماد على الذات في البنية التحتية للنقل العام. وأشار إلى أن قطاع النقل يعتبر ركيزة أساسية للتنمية الاقتصادية.

من جانبه، قدم محمد عيد، رئيس مجلس إدارة الشركة، عرضاً للاستراتيجيات المقترحة لإنشاء منظومة صناعية لصناعة القطارات والباصات والسيارات في سوريا، بالاستفادة من الخبرات الإيطالية. وقارن عيد بين سوريا وإيطاليا من حيث عدد السكان والمساحات وحجم النقل لتحديد أنسب أنواع القطارات والمترو والباصات، مع دراسة تكلفة التصنيع ومواصفات أسطول النقل الإيطالي.

كما تناول العرض أهمية تأهيل الكوادر السورية في تصميم وصناعة القطارات والمركبات الكهربائية، وإنشاء مصانع متخصصة، وتطوير قطاع نقل البضائع واستراتيجيات تصنيع السيارات الكهربائية محلياً.

بدوره، شدد طلال الهلالي على أهمية القاطرات في دعم التنمية الاقتصادية وتلبية احتياجات نقل البضائع مثل الفوسفات والفيول، مشيراً إلى ضرورة زيادة عدد القاطرات، وإنشاء مراكز صيانة وتحديث، وإعادة تأهيل مركز الصيانة في حمص، مع إعداد دراسات فنية للقاطرات العاملة حالياً.

حضر الاجتماع مهند حداد، المدير الإقليمي للشرق الأوسط في الشركة، وعامر التكرلي، استشاري الشركة، وأسامة العمر، مستشار وزير الاقتصاد السوري، ومن وزارة النقل، محمد رحال، معاون الوزير لشؤون النقل البري، وعلي أسبر، مدير النقل البري، ومحمد العجمي، مدير المؤسسة العامة للخط الحديدي الحجازي، وعبد العزيز مصطفى، مدير مديرية مكتب الوزير.

يأتي هذا اللقاء في إطار جهود وزارة النقل وهيئة الاستثمار لجذب الاستثمارات النوعية في قطاع النقل، ودعم الاقتصاد الوطني وتطوير البنية التحتية للنقل، بالتعاون مع شركة "بلو" الإيطالية المتخصصة في أنظمة السكك الحديدية والنقل الحضري.

مشاركة المقال: