دمشق - سانا: بحثت وزارة الطوارئ وإدارة الكوارث في دمشق، بالتعاون مع منظمات الأمم المتحدة وجهات دولية ومحلية معنية، سبل تطوير آليات الاستجابة للكوارث. وركز الاجتماع التشاوري الذي عقد اليوم على تعزيز التنسيق المشترك والاستجابة السريعة في حالات الطوارئ، بالإضافة إلى رفع مستوى الجاهزية الوطنية لمواجهة الكوارث المحتملة.
ناقش المشاركون الخطوط العريضة لخطة الطوارئ الوطنية، والتي تشمل توزيع المهام بين الجهات الحكومية والمنظمات الإنسانية، وتحديد أولويات التدخل الميداني. كما تم استعراض بعض التجارب الدولية الناجحة في إدارة الكوارث، بهدف الاستفادة من خبرات الأمم المتحدة في هذا المجال الحيوي.
أكد المشاركون على أهمية بناء منظومة متكاملة للاستجابة، تعتمد على التنسيق الفعّال وتكامل الأدوار، لضمان سرعة التدخل وحماية الأرواح وتقليل الأضرار في حال وقوع أي طارئ. وشددوا على ضرورة إشراك جميع الجهات المعنية في صياغة وتنفيذ الخطة الوطنية للطوارئ.
يُعتبر هذا الاجتماع خطوة هامة نحو بناء منظومة وطنية متكاملة للاستجابة السريعة، تجسد التزام سوريا بتعزيز التعاون مع الشركاء الدوليين، وتطوير خطط الطوارئ لحماية المواطنين وتقليل آثار الكوارث المحتملة.