الأربعاء, 8 أكتوبر 2025 01:52 AM

نقابة الصحفيين الفلسطينيين تتهم إسرائيل بارتكاب "إبادة إعلامية" في غزة

نقابة الصحفيين الفلسطينيين تتهم إسرائيل بارتكاب "إبادة إعلامية" في غزة

القدس المحتلة-سانا: أكدت نقابة الصحفيين الفلسطينيين أن الاحتلال الإسرائيلي نفذ في قطاع غزة أكبر جريمة "إبادة إعلامية" في تاريخ البشرية، وذلك خلال عدوانه المستمر على الشعب الفلسطيني منذ عامين.

وذكرت النقابة في بيان نقلته وكالة وفا: "في مثل هذه الأيام، وقبل عامين، فتحت آلة القتل الإسرائيلية أبواب الجحيم على قطاع غزة، حيث كان العدوان قراراً مدروساً وممنهجاً لإبادة الحياة، وفي مقدمتها إبادة الإعلام من صحفيين ومؤسسات إعلامية دمرها الاحتلال بالكامل، في محاولة لإسكات الصوت، وتحطيم الكاميرا، وإعدام واعتقال الشهود".

وأوضحت النقابة أن أكثر من 252 صحفياً وصحفية استشهدوا خلال العدوان الإسرائيلي، حيث استشهد بعضهم مع عائلاتهم داخل منازلهم، بينما استهدف آخرون أثناء قيامهم بعملهم الصحفي، واغتيل بعضهم بسبب كتاباتهم ونشرهم للحقيقة، أما المعتقلون فقد قضى بعضهم شهوراً في الزنازين الانفرادية لمجرد نشرهم خبراً أو كشفهم جريمة للاحتلال.

واعتبرت النقابة أن هذه الحرب على غزة وصمة عار على كل من يصمت أو يساوي بين الجلاد والضحية، وعلى الضمير الإنساني فيما يتعلق بمهنة الصحافة، مطالبةً جميع الحكومات والبرلمانات والمؤسسات والهيئات الدولية بالضغط على الاحتلال للسماح بدخول الصحفيين الدوليين والعرب إلى غزة، لفضح جرائم الإبادة التي يرتكبها بحق الصحفيين ومحاسبته أمام المحاكم الدولية.

يذكر أن العدوان الإسرائيلي المتواصل على القطاع منذ السابع من تشرين الأول عام 2023، أسفر عن استشهاد أكثر من 67 ألف فلسطيني، وإصابة ما يزيد على 169 ألفاً غالبيتهم من النساء والأطفال، إضافة إلى دمار هائل في مختلف أنحاء القطاع.

مشاركة المقال: