أكدت مديرية التربية والتعليم في محافظة ريف دمشق حرصها الشديد على حماية الطلاب من أي شكل من أشكال الإيذاء أو التعنيف، مؤكدة أن هذا الأمر غير مقبول إطلاقاً في البيئة التعليمية.
وفي تصريح لمراسلة سانا، أوضح مدير المديرية، فادي نزهت، أن المديرية قد اتخذت الإجراءات القانونية اللازمة بحق مديرة إحدى مدارس داريا بريف دمشق، وذلك على خلفية مقطع فيديو انتشر على وسائل التواصل الاجتماعي يظهرها وهي تضرب بعض الطلاب في ساحة المدرسة. وأشار إلى أنه تم استدعاء المديرة وإحالتها إلى الرقابة الداخلية لاتخاذ الإجراءات المناسبة بحقها.
كما بين نزهت أن هناك العديد من الأساليب التربوية التي يمكن للمعلمين اتباعها للحفاظ على مكانتهم وقيمتهم في المجتمع، وفي الوقت نفسه ضمان سير العملية التعليمية بشكل سليم وفعال.
وشدد على أهمية التعاون بين المعلمين والأهالي والمجتمع المحلي في تطبيق أساليب تربوية فعالة، مثل استخدام العقوبات السلوكية التي تشمل استدعاء أولياء الأمور، أو نقل الطالب إلى مدرسة أخرى إذا لزم الأمر.
ودعا نزهت الأهالي إلى التعاون مع وزارة التربية والتعليم في تربية أبنائهم، مؤكداً أن التعليم هو الأساس لبناء مستقبل سوريا، وأن التعاون المشترك بين الأسرة والمدرسة هو حجر الزاوية في تحقيق هذا الهدف.
وتولي وزارة التربية والتعليم في سوريا أولوية قصوى لحماية حقوق الطلاب وضمان بيئة تعليمية آمنة، وذلك في إطار جهودها المستمرة للارتقاء بمستوى التعليم وحماية الطلاب من جميع أشكال العنف. وتعمل مديريات التربية على تعزيز الأساليب التربوية الحديثة والفعالة في المدارس.