اتهمت قوات سوريا الديمقراطية (قسد) حكومة دمشق بخرق اتفاق وقف إطلاق النار، وذلك باستهداف نقطتين تابعتين لها في ريف حلب. وأوضحت قسد أن الاستهداف طال منطقة سد تشرين وتلة سيريتيل.
وفي وقت سابق، ذكرت قسد أن مقاتليها قد أحبطوا محاولة تسلل لعناصر من قوات وزارة الدفاع السورية إلى إحدى النقاط العسكرية التابعة لها في ريف سد تشرين الشرقي بحلب.
وجاء في منشور لقسد على موقعها الرسمي: "في تصعيد جديد وخرق لوقف إطلاق النار، استهدفت مجموعات مسلّحة تابعة لحكومة دمشق تلة سيريتل ومحيط سد تشرين بالمدفعية الثقيلة، وذلك عند الساعة الخامسة والنصف من مساء اليوم الخميس، التاسع من تشرين الأول".
وأشارت قسد إلى أن القصف انطلق من مواقع تمركز المسلحين في محيط مدينة منبج.