دير الزور – نورث برس – شهد ريف دير الزور الشرقي وريف حلب الشرقي تصعيداً عسكرياً بين قوات سوريا الديمقراطية (قسد) وفصائل مسلّحة تابعة لحكومة دمشق، عقب اشتباكات وهجمات متبادلة أسفرت عن قتلى وجرحى من الطرفين.
أفادت قوات سوريا الديمقراطية في بيان بأن فصائل تابعة لحكومة دمشق استهدفت نقطة عسكرية تابعة لها في قرية مراط بمنطقة القرى السبعة شرقي دير الزور، بواسطة طائرة مسيّرة، مما أدى إلى مقتل أحد مقاتليها وإصابة تسعة آخرين بجروح. وأضاف البيان أن قواتها ردّت باستهداف مواقع المسلحين في الضفة الغربية لنهر الفرات، مؤكدة تحقيق إصابات مباشرة.
وفي وقت سابق، أعلنت "قسد" عن محاولة تسلل لمجموعة من عناصر قوات وزارة الدفاع السورية إلى نقطة عسكرية تابعة لها قرب سد تشرين شرق حلب، باستخدام القنابل اليدوية. وأوضحت أن عناصرها تصدوا للهجوم، ما أسفر عن مقتل أحد المهاجمين وفرار البقية.
وشددت "قسد" على أن قواتها استخدمت حق الدفاع عن النفس لإحباط محاولة التسلل، مؤكدة التزامها بحماية المدنيين والحفاظ على استقرار المنطقة.
في المقابل، ذكرت وزارة الدفاع السورية أن قوات "قسد" استهدفت نقاطاً للجيش السوري في محيط سد تشرين شرقي حلب، مما أدى إلى مقتل جندي وإصابة آخرين.
وأفادت "قسد" أيضاً بأن الفصائل الموالية لحكومة دمشق قصفت بالمدفعية الثقيلة منطقتي تلة سيريتيل ومحيط سد تشرين، معتبرة ذلك تصعيداً وخرقاً لوقف إطلاق النار. وأوضحت أن القصف انطلق من مواقع المسلحين في محيط مدينة منبج.
تحرير: معاذ الحمد