حصلت "زمان الوصل" على قائمة بأسماء بارزة لقادة ما يسمى بـ "الحرس الوطني" في السويداء، تكشف تورط معظمهم في جرائم منظمة تشمل الخطف والسرقة وتجارة المخدرات، بالإضافة إلى تورط آخرين في قضايا دعارة متكررة.
تضم القائمة عشرات الأسماء المعروفة في المحافظة، من بينها:
- صياح العربيد (الطيبة)
- عقبة الشاعر (المسؤول عن الهجوم على الحارة الغربية في 15 تموز 2025)
- ربيع أنور عريج
- يوسف هلال عريج
- عصمت يوسف عريج
- حسام يوسف عريج
- صقر عريج
- أيسر عريج
- بسام العربيد
- سلام العربيد
- غفران أبو حمدان
- أشرف جمول (وصفه المصدر بأنه "أكبر مجرم")
- طارق خويص
- رامي أشتي
- حسن عجرم
- شكيب عزام
- رامي أبو شقرة
- أبو سلمان فادي بدرية
- معتز الحلبي
- شفيع أبو عساف (من عتيل)
- ناصر غنام (من سليم)
- العميد هاني جريرة
- وليد هاني جريرة
- علي مهنا جريرة
- مازن مرسل جريرة
- حسام جودية
- لؤي صعب
- نورس عزام
- فراس عزام
- قصي عزام
- سلمان حكمت الهجري (نجل حكمت الهجري)
- مزيد خداج أبو ذياب
- بهاء الشعراني
- أيهم القنطار
- العميد جهاد نجم الغوطاني (عميد سابق في جيش الأسد، متهم بجرائم حرب)
- عودات أبو سرحان (مطلوب للإنتربول بتهمة المخدرات)
- مهند حكمت مزهر (قضايا مخدرات)
تشير المعلومات إلى أن هؤلاء الأفراد يقودون مجموعات محلية تحولت إلى أذرع للجريمة المنظمة، تحت ستار "الحرس الوطني"، مستمدين قوتهم من حماية دينية وزعامات تقليدية مقابل الدعم المالي والنفوذ.
يؤكد مراقبون أن "الحرس الوطني" في السويداء ليس قوة أمنية محلية كما يُزعم، بل هو غطاء لشرعنة الميليشيات وتحويلها إلى كيانات شبه رسمية تُدار بعقلية العصابات لا المؤسسات.
تكشف القائمة عن شبكات عائلية مترابطة تسيطر على مفاصل "الحرس"، حيث تتكرر أسماء عائلات كبرى مثل: العريج، والعربيد، وجريرة، وعزام، والشاعر، مما يعكس اعتماد التشكيل على الولاءات العائلية والطائفية بدلًا من الانضباط المؤسسي.
يشير وجود متهمين بقضايا مخدرات ودعارة ضمن هذه التشكيلات إلى حجم الانهيار القيمي داخل ما يسمى بـ "الحرس الوطني"، ويضع الأهالي أمام خيارين صعبين: الخضوع لهذه المافيات أو مواجهتها في صدام مباشر يهدد النسيج الأهلي للمحافظة.
يرى مراقبون أن "الحرس الوطني" ليس سوى نسخة محلية من "الدفاع الوطني" الذي أسسه النظام السابق في مناطق أخرى، لكنه في السويداء يستمد قوته من غطاء ديني واجتماعي، مما يمنحه شرعية زائفة لحماية منظومة مصالح ضيقة تتحكم بالقرار الأمني والاقتصادي داخل المحافظة.
الحسين الشيشكلي - زمان الوصل