نشرت صحيفة "zeit.de" الألمانية تقريراً جديداً يزعم تفاصيل عن حياة الرئيس السوري السابق بشار الأسد "الخفية في موسكو".
وبحسب التقرير، الذي نقلته صحيفة "يديعوت أحرونوت" الإسرائيلية وترجمه موقع "لبنان24"، فإن بشار الأسد يتجول بحرية في موسكو، ويزور مركزاً تجارياً، ويقضي ساعات في لعب ألعاب الكمبيوتر.
ويشير التقرير إلى أنه في كانون الأول 2024، فرّ الأسد إلى موسكو إثر انقلاب عسكري مفترض في سوريا أوصل أحمد الشرع إلى السلطة.
وتذكر "يديعوت أحرونوت" أن الصحيفة الألمانية تمكنت من الوصول إلى مكان إقامة الأسد في العاصمة الروسية، حيث يعيش في ناطحة سحاب فاخرة، وتمتلك عائلته حوالي 20 شقة موزعة على ثلاثة طوابق.
ويضيف التقرير أن الأسد "تحت رحمة الرئيس الروسي فلاديمير بوتين، وتعهد بالصمت"، وأن بوتين يحتكر المعلومات لضمان سيطرته الكاملة على تاريخ حكم الأسد لسوريا وتورطه فيها، مما أبقى "الديكتاتور السابق" بعيداً عن الأضواء.
وتنقل الصحيفة الألمانية عن صديق قديم سابق لعائلة الأسد، يعيش الآن في أوروبا، قوله إن "بشار الأسد حاول تصفيته بتفجيرات عام 2012، وأن عدداً من حراسه الشخصيين قُتلوا"، مشيراً إلى أنه "قرر مغادرة سوريا إثر ذلك".
وكشف الصديق، الذي يُدعى "خ."، نقلاً عن مصادر موثوقة، أن "بشار الأسد وعائلته يتحركون بحرية في موسكو، ويستخدمون حراساً شخصيين من شركة أمن خاصة، ممولة من الحكومة الروسية"، مضيفاً: "يسكن بشار في 3 شقق في برج يقع أسفله مركز تسوق، ويزوره من حين لآخر، كما أنه يقضي ساعات في لعب ألعاب الفيديو عبر الإنترنت".
ويكشف المصدر أن زوجة الأسد، أسماء، في حالة صحية حرجة للغاية، فقد أصيبت بالسرطان عام 2018 وتعافت، لكن المرض عاد إليها في ربيع عام 2024 وحالتها تُعتبر الآن غير مستقرة".
كذلك، يقول المصدر إن "ماهر، شقيق بشار الأسد، يُقيم في فندق فور سيزونز في المدينة، ويقضي وقته في تدخين النرجيلة".