الثلاثاء, 14 أكتوبر 2025 12:04 AM

الخارجية السورية تطلق خطة شاملة لتطوير الخدمات القنصلية بالاعتماد على التكنولوجيا وتأهيل الكوادر

الخارجية السورية تطلق خطة شاملة لتطوير الخدمات القنصلية بالاعتماد على التكنولوجيا وتأهيل الكوادر

أكد مدير الإدارة القنصلية في وزارة الخارجية السورية، محمد العمر، أن الوزارة تواصل جهودها لتطوير وتوسيع نطاق العمل القنصلي في مختلف المحافظات السورية، وذلك تماشياً مع توجهات الدولة نحو التحول الرقمي وتحسين جودة الخدمات المقدمة للمواطنين.

وفي تصريح لوكالة سانا، أوضح العمر أن الوزارة بدأت بتفعيل خدمة التصديق باللصاقة الإلكترونية في محافظة، بهدف تبسيط الإجراءات وتسريعها وتقديم خدمة أكثر دقة للمواطنين. وأضاف: "نعمل حالياً على تحديث اللصاقة الإلكترونية المستخدمة في التصديقات لتتوافق مع الهوية البصرية الجديدة للدولة السورية، وتزويدها بمواصفات أمنية عالية تجعلها غير قابلة للتزوير".

مكاتب قنصلية في إدلب ودير الزور قريباً

وكشف العمر عن استعداد الوزارة لافتتاح مكاتب قنصلية جديدة في و، في خطوة تعد الأولى من نوعها في تاريخ هاتين المحافظتين، مؤكداً أن الهدف الأساسي هو تقريب الخدمات من المواطنين وتسهيل حصولهم على معاملاتهم دون الحاجة إلى السفر.

خدمات رقمية وكوادر مدربة

وفي مجال تطوير الكوادر البشرية، أشار العمر إلى أن الوزارة أنهت تدريب 29 متدرباً ومتدربة على العمل القنصلي، وتم توزيعهم على مختلف المحافظات لتعزيز القدرات الفنية والإدارية في المكاتب القنصلية. وأوضح أنه تم مؤخراً توسيع نوافذ الخدمات داخل الصالة القنصلية في جميع المحافظات، وذلك لمواكبة الأعداد الكبيرة من المراجعين، وتخفيف الازدحام وتسريع إنجاز المعاملات، مما ينعكس إيجاباً على راحة المراجعين وكفاءة العمل داخل الإدارة.

إطلاق قسم خاص بالجودة

كما لفت العمر إلى أن الإدارة القنصلية أطلقت مؤخراً قسماً خاصاً بالجودة يهدف إلى متابعة أداء البعثات الدبلوماسية والمكاتب القنصلية في الداخل، والعمل على توحيد الإجراءات، وقياس الأداء، وإدارة الشكاوى، بالإضافة إلى تنفيذ برامج تدريبية مستمرة لرفع كفاءة العاملين.

واختتم العمر تصريحه بالتأكيد على أن هذه الجهود تمثل نقلة نوعية في مسار العمل القنصلي السوري، حيث تجمع بين التحديث التقني، وتطوير الكادر البشري، وتوسيع الانتشار الجغرافي لخدمة المواطن السوري في كل مكان.

مشاركة المقال: