الأربعاء, 15 أكتوبر 2025 12:04 PM

ترمب يمنح وسام الحرية الرئاسي للراحل تشارلي كيرك

ترمب يمنح وسام الحرية الرئاسي للراحل تشارلي كيرك

شبكة أخبار سوريا والعالم/ قلّد الرئيس الأميركي دونالد ترمب، يوم الثلاثاء، حليفه الراحل تشارلي كيرك، الشخصية المؤثرة المحافظة المتشددة الذي اغتيل في 10 سبتمبر (أيلول) خلال تجمع عام، وسام الحرية الرئاسي، وهو أرفع وسام مدني في الولايات المتحدة.

واعتبر الرئيس الأميركي أن الشاب الذي قتل بالرصاص عن عمر يناهز 31 عاماً، كان «شهيداً للحقيقة والحرية». ووضع ترمب حليفه الراحل في مصاف العظماء من أمثال سقراط والقديس بطرس وأبراهام لنكولن ومارتن لوثر كينغ. وأشار الملياردير الجمهوري إلى الدور الفعال الذي لعبه هذا المسيحي القومي في حشد الشباب لدعم حملته الانتخابية الأخيرة.

وخلال حفل أقيم في حدائق البيت الأبيض، هاجم ترمب، البالغ من العمر 79 عاماً، اليسار المتطرف، متهماً إياه، وهو الهدف المفضل له في الآونة الأخيرة، باتباع «أيديولوجية الشيطان». وقال الرئيس الأميركي، الذي نشر الجيش في مدن عدة تسيطر عليها المعارضة الديمقراطية رغماً عن إرادة سلطاتها المحلية، «نحن نرى جحافل من المتطرفين اليساريين يلجؤون إلى العنف». وبالنسبة إلى ترمب، فإن العنف السياسي في الولايات المتحدة مصدره الوحيد هو اليسار، دون أن يذكر الهجمات التي استهدفت شخصيات ديمقراطية.

وتسلمت أرملة كيرك الوسام نيابة عن زوجها الراحل، قبل أن تلقي خطاباً توقفت خلاله مراراً لتتمالك نفسها من الانفعال. وقالت إيريكا كيرك، التي خلفت زوجها الراحل على رأس منظمة الشباب اليمينية المتشددة «تورنينغ بوينت يو إس إيه»، في خطابها: «إلى كل من يشاهد: هذا ليس احتفالاً، إنه أمر انطلاق». وأضافت: «مهمته لم تمت معه». واعتبرت الأرملة الشابة أنه لو بقي زوجها على قيد الحياة، «لكان على الأرجح ترشح» للانتخابات الرئاسية.

والمتهم بقتل كيرك هو تايلر روبنسون، البالغ من العمر 22 عاماً، وهو يواجه عقوبة الإعدام. وسيمثل المتهم أمام القضاء في جلسة مقبلة في 30 أكتوبر (تشرين الأول).

وعلى صعيد متصل، أعلنت وزارة الخارجية الأميركية مساء الثلاثاء أنها ألغت تأشيرة ستة أجانب موجودين في الولايات المتحدة لأنهم «احتفلوا بالاغتيال البغيض لتشارلي كيرك». ونشرت الوزارة على منصة إكس صزرت للرسائل التي نشرها هؤلاء.

وألغت حكومة ترمب الكثير من التأشيرات بسبب الآراء السياسية لحامليها، وهي ممارسة مثيرة للجدل لكن يدافع عنها وزير الخارجية ماركو روبيو، بخاصة ضد طلاب مؤيدين للفلسطينيين. وفي أعقاب اغتيال كيرك، وجد العديد من مستخدمي الإنترنت الذين انتقدوا الشاب على شبكات التواصل الاجتماعي أنفسهم وقد طردوا من عملهم بسبب تصريحاتهم.

مشاركة المقال: