عزز النجم الأرجنتيني ليونيل ميسي مكانته كأفضل صانع أهداف في المباريات الدولية، بعد أن قاد منتخب بلاده للفوز على بورتوريكو بنتيجة 6-0 في المباراة الودية التي جمعتهما الأربعاء على ملعب "تشيس" في فلوريدا.
وقدم ميسي، الفائز بالكرة الذهبية 8 مرات، تمريرتين حاسمتين خلال المباراة الودية للألبيسيليستي في فترة التوقف الدولي، متفوقًا بذلك على البرازيلي نيمار جونيور في سجلات الأرقام القياسية.
وبعد غيابه عن المباراة السابقة للأرجنتين ضد فنزويلا بسبب مشاركته مع إنتر ميامي في الدوري الأمريكي، عاد ميسي ليقدم أداءً مذهلاً أمام بورتوريكو، حيث صنع الهدفين الثاني والسادس لغونزالو مونتييل ولاوتارو مارتينيز.
وبهاتين التمريرتين الحاسمتين، رفع ميسي رصيده إلى 60 تمريرة حاسمة في كرة القدم الدولية، متجاوزًا بذلك زميله السابق في برشلونة وباريس سان جيرمان، البرازيلي نيمار، الذي يملك 59 تمريرة حاسمة.
وبهذا الإنجاز، يصبح ميسي اللاعب الأكثر تقديمًا للتمريرات الحاسمة في تاريخ كرة القدم الدولية للرجال، وهو إنجاز يضاف إلى مسيرته الأسطورية.
يذكر أن المتوج بكأس العالم 2022 في قطر، قدّم إجمالي 398 تمريرة حاسمة في جميع البطولات سواء مع الأندية أو منتخب بلاده، ويحتاج إلى تمريرتين فقط لبلوغ حاجز 400 تمريرة حاسمة.
وإلى جانب ذلك، سجل ميسي 886 هدفًا في مسيرته الكروية، ليصل إجمالي مساهمته في الأهداف والتمريرات الحاسمة إلى 1382 مساهمة تهديفية.
يأتي هذا في الوقت الذي حقق فيه البرتغالي كريستيانو رونالدو (40 عامًا) رقمًا قياسيًا كأكثر اللاعبين تسجيلًا في مباريات تصفيات كأس العالم، بوصوله إلى 41 هدفًا، متجاوزًا كارلوس رويز من غواتيمالا الذي سجل 39 هدفًا.
وسجل رونالدو ثنائية في تعادل منتخب بلاده أمام نظيره المجري بهدفين لمثلهما، في التصفيات الأوروبية المؤهلة لكأس العالم 2026 بالولايات المتحدة وكندا والمكسيك.