أكد وزير الداخلية، أنس خطاب، أن القبض على نمير الأسد وعصابته، بالإضافة إلى قصي وجيه إبراهيم، قائد كتيبة الجبل، وكشف جرائمهم، يمثل ضربة قاصمة لأي محاولات لزرع الفتنة في منطقة الساحل السوري.
وفي منشور له عبر منصة (X)، أوضح الوزير خطاب أن هذه العملية الأمنية الناجحة تعتبر إفشالاً جديداً لمساعي فلول النظام البائد الرامية إلى بث الفرقة والخلاف بين سكان الساحل، والتي بدأت بمنشورات تحريضية وترهيبية قبل شهرين، وتصاعدت إلى محاولات لاستخدام السلاح بهدف زعزعة الأمن والاستقرار في المنطقة.
كما أشار إلى أن يقظة كوادر وزارة الداخلية وكفاءتهم العالية في المتابعة والرصد كان لها دور حاسم في إحباط هذا المخطط الآثم، مؤكداً أن أمن الوطن يمثل خطاً أحمر لا يمكن تجاوزه.
زمان الوصل