السبت, 18 أكتوبر 2025 05:50 PM

ترمب يبدي اهتماماً بفكرة نفق تحت الماء يربط روسيا بألاسكا بعد اقتراح من مسؤول روسي

ترمب يبدي اهتماماً بفكرة نفق تحت الماء يربط روسيا بألاسكا بعد اقتراح من مسؤول روسي

أبدى الرئيس الأميركي دونالد ترمب يوم الجمعة اهتماماً بفكرة إنشاء نفق تحت الماء يربط روسيا بألاسكا، وذلك بعد اقتراح مماثل قدمه مسؤول روسي كبير إلى الملياردير إيلون ماسك في اليوم السابق، وفقاً لما ذكرته «وكالة الصحافة الفرنسية».

ورداً على سؤال من مراسلين في البيت الأبيض حول هذه الفكرة خلال اجتماعه مع نظيره الأوكراني فولوديمير زيلينسكي، قال ترمب: «نفق من روسيا إلى ألاسكا… هذا مثير للاهتمام». ثم توجه إلى الرئيس الأوكراني سائلاً: «ما رأيك في ذلك، يا سيد الرئيس؟… هل تعجبك هذه الفكرة؟»

إلا أن زيلينسكي، الذي تواجه بلاده غزواً روسياً شاملاً منذ أكثر من ثلاث سنوات، بدا أقل حماسة، وأجاب: «لست سعيداً بذلك»، الأمر الذي أثار ضحك ترمب.

وكان كيريل دميترييف، المبعوث الاقتصادي الدولي للرئيس الروسي فلاديمير بوتين، قد أثار يوم الخميس على منصة «إكس» مشروع «جسر سلام» بين ألاسكا، الولاية الواقعة في شمال غربي الولايات المتحدة، وروسيا، وهو مشروع يعود إلى حقبة الحرب الباردة.

وأضاف دميترييف: «بفضل التكنولوجيا الحديثة لشركة «بورينغ»، يمكن أن يصبح ذلك نفق «بوتين-ترمب» تحت مضيق بيرينغ». و«بورينغ» هي شركة يملكها إيلون ماسك، الذي يملك أيضاً منصة «إكس»، وتهدف من خلالها إلى إحداث ثورة في النقل الحضري باستخدام الأنفاق.

ودعا دميترييف ماسك إلى بناء هذه البنية التحتية باعتبارها «رمزاً للوحدة»، مع رسوم بيانية داعمة، مقدراً تكلفة هذا النفق الذي يمتد على مائة كيلومتر بنحو 8 مليارات دولار.

يذكر أن ماسك كان أحد أكبر المتبرعين لحملة ترمب الانتخابية لعام 2024. وبعد عودة الأخير إلى البيت الأبيض، انضم ماسك إلى إدارة «الحزب الجمهوري» حيث كلفه الرئيس إجراء خفض كبير في الميزانية الفدرالية، بما في ذلك تسريح آلاف الموظفين الحكوميين.

وكان ترمب وماسك مقربين حتى مغادرة الأخير الإدارة في مايو (أيار). ثم اختلفا علناً في يونيو (حزيران)، حين شن ماسك هجمات شرسة على سياسات ترمب الاقتصادية.

ومع ذلك، ظهر الاثنان جنباً إلى جنب في 21 سبتمبر (أيلول) خلال تكريم المؤثر المحافظ تشارلي كيرك الذي كان قد اغتيل قبل نحو عشرة أيام.

أخبار سوريا الوطن١-الشرق الأوسط

مشاركة المقال: