أكد الوزير أسعد حسن الشيباني في مقابلة مع قناة الإخبارية أن الدبلوماسية السورية تشهد تحولاً جوهرياً يهدف إلى تمثيل سوريا بصورة لائقة وطبيعية.
وأوضح الشيباني أن الحكومة تعمل على معالجة آثار الدبلوماسية التي اعتمدها "النظام البائد" والتي وصفها بالابتزازية، مؤكداً أن الجهود تركز على تحويل الدبلوماسية السورية إلى دبلوماسية منفتحة على الحوار والتعاون.
وأضاف أن الحكومة الحالية لم تأتِ من القصور بل من رحم الثورة والمعاناة، وأن وزارة الخارجية تعتبر المعبر الأبرز عن الحالة السورية، وركناً أساسياً في إعادة الإعمار والخط الدفاعي الأول عن المصالح الوطنية، والجهة المعنية بإيصال الصوت السوري إلى كل مكان.
وشدد على أن ما تقوم به الدبلوماسية السورية هو أقل الواجب تجاه السوريين في الداخل والخارج، وأن تحركاتها تأتي في وقتها المناسب، مما جنب البلاد أي محاولة للاستقطاب.
وأشار إلى أن الدبلوماسية تنطلق اليوم لمعالجة العقوبات الاقتصادية التي لا تزال تؤثر على التنمية الاقتصادية، وبناء علاقات جيدة مع الدول التي تستضيف السوريين لتحسين التعامل معهم.
وأكد الشيباني أن الدبلوماسية استطاعت نقل سوريا من دولة تحت الحرب إلى دولة تتطلع إلى المستقبل بخطى ثابتة، وأن الجهد المبذول خلال الحرب يجب أن يضاعف في مرحلة السلام.
وأوضح أن العمل الدبلوماسي واجه عقبات متمثلة بالإرث السابق لـ "النظام البائد" الذي شوه صورة الشعب السوري، ولكن تم تجاوز تلك العقبات وإعادة سوريا إلى العديد من المنظمات الأوروبية والدولية.
واختتم حديثه بالتأكيد على أن سوريا لم تنضم إلى أي معسكر أو محور ولم تعادِ أحداً، وأنها تسعى إلى دبلوماسية متوازنة قدر الإمكان، وأنها تخطط للدبلوماسية السورية لوضع سوريا على الخارطة الدولية.
يتبع… اخبار سورية الوطن 2_سانا