متابعة: هيثم يحيى محمد
تلقينا شكوى من مجموعة مهندسين زراعيين تفيد بأنهم المهندسون الزراعيون الذين تم فرزهم إلى مديريتي الزراعة في طرطوس واللاذقية بموجب قرار الفرز رقم 292 تاريخ 3/3/2024، ولم يستكملوا الإجراءات لمباشرة عملهم، على الرغم من تقديمهم كافة الأوراق وصدور قرارات التعيين، ومباشرة العديد من زملائهم الذين فرزوا معهم بنفس القرار.
وأضاف المهندسون أنهم راجعوا المديريتين في زمن النظام البائد، وكانوا يتحججون بالموافقات الأمنية، وبعد التحرير توقفت المباشرات، علماً أن الشواغر موجودة والاعتماد المالي متوفر، وينتظرون قرار المباشرة فقط، وصك التعيين صحيح وموقع.
وأشاروا إلى أنهم أرسلوا كتاباً لوزارة الزراعة، وعلى أساسه تم مخاطبة وزارة التنمية الإدارية من أجل معالجة وضعهم، لكن لم يتم البت في الأمر. وعلى غرار ذلك، قامت وزارة الزراعة بمخاطبة الأمانة العامة لرئاسة الجمهورية - شؤون مجلس الوزراء، ولم تتلق أي إجابة.
وأكد المهندسون أنهم أكثر من 600 مهندس في محافظتي طرطوس واللاذقية ينتظرون إنصافهم أسوة بزملائهم الذين باشروا العمل، وإعادة حقوقهم بعد سنوات من الدراسة والجهد، وأربع سنوات في انتظار الفرز، وسنة أخرى في انتظار المباشرة.
واختتموا شكواهم بالقول: نرجو منكم مساعدتنا من خلال إيصال صوتنا لأصحاب القرار وإنصافنا ورفع الظلم عنا.
يذكر أن وضع هذه الشكوى أمام مدير زراعة طرطوس كان منذ بداية أيلول الماضي، وانتظروا رده عليها، لكن لم يصلهم أي رد. ثم عادوا وسألوه في التاسع من الشهر الجاري عن الرد، فلم يجب لا سلباً ولا إيجاباً حتى الآن.
ونحن إذ ننشر قضية هؤلاء الخريجين الشباب -الذين نظموا عدة وقفات احتجاجية أمام مديريتي اللاذقية وطرطوس- نأمل أن يصل صوتهم لأصحاب القرار في معالجتها، ومن ثم أن نشهد هذه المعالجة قريباً.
(أخبار سوريا الوطن-2)