إدلب – نورث برس – شهدت مدينة سراقب في ريف إدلب الشرقي حالة استنفار أمني وشعبي ليلة السبت – الأحد، إثر هروب ثلاثة أسود من مكان احتجازها. تسبب الحادث في حالة من الذعر بين السكان، مما استدعى تكثيف عمليات البحث من قبل القوى الأمنية في المنطقة.
أفادت مصادر محلية لـ نورث برس أن أحد الأسود تمكن من الفرار من مكان احتجازه لدى مالكه في مدينة سراقب، ووصل إلى منطقة جسر أبو ظهور، حيث تم رصده وقتله من قبل السكان دون وقوع إصابات بشرية.
وأضافت المصادر أن السكان تمكنوا مساء الأمس من قتل أسد ثانٍ بعد أن هاجم أحد الأشخاص في محيط المدينة، الأمر الذي فاقم حالة الذعر ودفع إلى تشكيل مجموعات تطوعية محلية لدعم فرق الأمن.
وأوضحت المصادر أن عمليات التمشيط لا تزال جارية للعثور على الأسد الثالث، الذي لم يتم تحديد مكانه حتى الآن، وسط مخاوف من وصوله إلى مناطق مأهولة بالسكان أو طرق رئيسية، مما قد يشكل خطراً مباشراً على حياة السكان.
وأشارت المصادر إلى أن الحادثة تسلط الضوء على غياب الرقابة على تربية الحيوانات المفترسة في المناطق السكنية، الأمر الذي يستدعي تحركاً عاجلاً من الجهات المعنية لتنظيم حيازتها ووضع ضوابط واضحة لمنع تكرار مثل هذه الحوادث في المستقبل.
إعداد: نايف البيوش – تحرير: مالين محمد