يستشهد الكاتب بمثل شعبي ليقدم رؤيته حول الأحداث الجارية، قائلاً: "الذي يعرفْ .. يعرفْ .. والذي لا يعرف يقول : حفنة عدس". ويربط هذا المثل بزيارة الرئيس الأمريكي السابق ترامب إلى فلسطين المحتلة ثم مصر لحضور اجتماع شرم الشيخ.
يرى الكاتب أن البعض قد يصف هذه الزيارة بأنها تاريخية وتهدف إلى تحقيق السلام، بينما يرى المقربون من حاكم الكيان الصهيوني أن هدف ترامب هو إنقاذ مجرم الحرب الصهيوني وتبييض صورته المتدهورة بعد فشله خلال عامين.
ويكشف الكاتب عن "خفايا الزوايا"، مستنداً إلى شهادة شاهد ملك لم يفصح عن اسمه حفاظاً على سلامته. يذكر الشاهد أن نتنياهو فقد ملامحه وضميره وإنسانيته وشعبيته بعد عملية طوفان الأقصى، وأصيب بهستيريا بسبب عجزه عن تحقيق وعوده بسحق حماس ونزع سلاح المقاومة وفك الأسرى.
ويضيف الشاهد أن وحدات من نخبة الجيش الإسرائيلي اختفت في غزة، مما اضطره إلى مسحها من سجلات الجيش. ويكشف عن اجتماع سري مغلق قبل يومين من قرار وقف إطلاق النار، حيث كانت وحدات من الجيش محاصرة في شمال قطاع غزة، ولم تصدر الأوامر بتقديم المؤازرة لها، بل صدرت الأوامر بالانسحاب بعد أربع ساعات.
ويؤكد الشاهد أن أرقام الخسائر من الجنود والضحايا لم تُعرف حتى الآن، وأن نتنياهو طلب منه عدم البوح بهذه المعلومات. ويختتم الكاتب بالإشارة إلى أن مجرم الحرب توسل إلى ترامب لإنقاذه وإنقاذ سمعته، وأن تمثيلية جديدة أُخرجت في شرم الشيخ، حيث كُتبت كلمة "السلام" باللغة الأجنبية فقط.
ويختتم الكاتب بالإشارة إلى إعلان رئيس الولايات المتحدة عن ولادة الشرق الأوسط الجديد، مؤكداً أن السلام لم يتحقق ولن يتحقق ما دام الكيان الصهيوني يعربد ويقتل في الضفة الغربية، وأن الحرب لن تتوقف إلا إذا حصل الشعب الفلسطيني على حقوقه.
(اخبار سوريا الوطن-1)