بدأت في العاصمة السورية دمشق فعاليات الملتقى الاقتصادي السوري – النمساوي – الألماني، الذي يهدف إلى استعراض الفرص الاستثمارية المتاحة في سوريا.
انطلقت الفعالية، اليوم الإثنين 20 تشرين الأول 2025، في فندق غولدن المزة بدمشق، بمشاركة ممثلين عن هيئات ومؤسسات اقتصادية سورية، بالإضافة إلى حضور رجال أعمال ومستثمرين من النمسا وألمانيا.
يغطي الملتقى قطاعات إنتاجية وخدمية متنوعة، ويسعى إلى توسيع آفاق التعاون بين الشركات السورية ونظيراتها الأوروبية، وذلك بهدف دعم التنمية ونقل الخبرات والتقنيات الحديثة.
جلسات ومحاور متنوعة
يشمل الملتقى سلسلة من الجلسات الحوارية التي تركز على أهمية البنية التحتية للنقل والمواصلات في تعزيز التجارة والتنمية، إلى جانب بحث فرص التعاون في مجالي الخدمات الصحية والتجهيزات الطبية.
كما يناقش المشاركون موضوع التحول الرقمي وتطوير البنية التكنولوجية كأداة لتعزيز الاستثمار الرقمي، ويختتم الملتقى أعماله بجلسة مخصصة لمناقشة ملف إعادة الإعمار والتنمية العمرانية.
تم تنظيم هذا الملتقى من قبل اتحاد غرف التجارة السورية بالتعاون مع غرف التجارة العربية النمساوية وغرف التجارة والصناعة العربية الألمانية، وبرعاية وزير الاقتصاد والصناعة محمد الشعار.
ووفقًا للإخبارية السورية، من المتوقع أن تسفر اللقاءات الثنائية التي ستجري خلال الملتقى عن اتفاقات مبدئية تهدف إلى إطلاق مشاريع مشتركة في مجالات الطاقة، والصناعة، والتكنولوجيا، والخدمات الطبية في المرحلة المقبلة.
تجدر الإشارة إلى أن ألمانيا تعتبر صاحبة أكبر اقتصاد في أوروبا، بينما تأتي النمسا في مرتبة لاحقة، إلا أنها تصنف ضمن الاقتصادات المتوسطة العليا في الاتحاد الأوروبي، وتتميز بحضور قوي في مجالات الصناعة، والتكنولوجيا، والطاقة المتجددة.