الثلاثاء, 21 أكتوبر 2025 09:38 PM

جورج جبور يتتبع رحلة يوم اللغة العربية: من البداية العربية إلى العالمية والأهم

جورج جبور يتتبع رحلة يوم اللغة العربية: من البداية العربية إلى العالمية والأهم

د. جورج جبور: عندما دعوت إلى تخصيص يوم للغة العربية، لم أضع له صفة محددة. هو ببساطة يوم للغة العربية.

في عام 2010، اعتمدت الكسو الأول من آذار يومًا للغتنا. لم أعترض على ذلك، بل واصلت جهودي لاعتماد ذكرى "اقرأ". لتمييز الموعد الذي أدعو إليه عن يوم الكسو، أطلقت على دعوتي "اليوم العالمي للغة العربية"، مقابل اليوم العربي الذي اختارته الكسو. ظهر تعبير "اليوم العالمي" في عنوان محاضرتي ببيروت في آذار 2012.

هل استلهمت تعبير "اليوم العالمي" من اليونسكو أم هي استلهمته مني؟ متى بدأ وصف يوم للغة ما بأنه عالمي؟ لا أستطيع الإجابة، وسأحيل السؤال إلى أمين سر اللجنة السورية لليونسكو وإلى مندوب سورية لدى اليونسكو.

في أيلول 2012، حدد 18 تشرين الأول كموعد مقترح ليوم لغتنا العالمي. أتابع الدعوة إلى "اقرأ".

بماذا أسمي اليوم المقترح؟ أطلقت عليه، على غلاف أول كتاب في العالم يحمل تعبير "يوم اللغة العربية"، اسم: بحرف عادي "بدء التنزيل الشريف"، ثم بحرف عادي أيضًا وعلى سطر مستقل: هو ثم بحرف كبير جدًا: "يوم اللغة العربية الأكبر". أعددت الكتاب عام 2013.

عندما قررت الهيئات المسؤولة في سورية نشر الكتاب، رغبت في حذف السطر الأول... إما أن تذعن أو لا ننشر. تكرر الأمر مع كلمة "الأكبر"... وتذعن. صدر الكتاب جميلاً عام 2014 بعنوان: *"يوم اللغة العربية"* لكنه ليس ابني وحدي، شاركتني في الأبوة وزارة الثقافة السورية، صاحبة المال القادرة على التوزيع. شاركتني في مكان ثالث لم أستطع إقناع المسؤول.

نحن في عام 2025. رصدت كتابًا واحدًا فقط ظهر في عنوانه تعبير يوم اللغة العربية... ظهر التعبير متبوعًا بوصف: العالمي... كان ذلك قبل بضعة أعوام. المؤلف هو مندوب السعودية لدى اليونسكو لمدة عشر سنوات... ذهب إلى اليونسكو بعد محاضرة حلب مباشرة تقريبًا وغادرها بعد تكريمي في بيروت بصفتي صاحب فكرة يوم اللغة العربية.

في الأرجح سوف يتسع الوقت لكي أعرف قبل 18 تشرين الثاني بكتاب المندوب السعودي السابق لدى اليونسكو. دمشق. 18 تشرين الأول 2025. (أخبار سوريا الوطن-1)

مشاركة المقال: