أعلنت مديرية التربية والتعليم بدرعا نتائج المسابقة الشعرية التي نظمتها بمناسبة يوم التحرير وإحياءً للتراث الأدبي والثقافي، وذلك خلال فعالية استضافها المركز الثقافي العربي بمدينة درعا.
شهدت المسابقة تنافس 19 قصيدة تمحورت حول مسارات الثورة. وفي تصريحات لوكالة سانا، أوضح مدير التربية والتعليم محمد الكفري أن المسابقة، التي نظمت بالتعاون مع مديريتي الثقافة والشؤون السياسية بمناسبة الذكرى الأولى لتحرير سوريا، اقتصرت على الشعر الفصيح العمودي، بهدف اختيار أفضل خمس قصائد تسلط الضوء على مسارات الثورة السورية. وقد حاز الشاعر عبد الناصر أبو رميلة على المركز الأول.
وأضاف الكفري أن المديرية كانت قد أعلنت عن المسابقة قبل شهر تقريباً، وحددت هذا اليوم لتكريم الشعراء الفائزين، وذلك بإشراف لجنة متخصصة. وأشار إلى أن عدد القصائد المتنافسة في الأدوار النهائية بلغ 19 قصيدة، تم اختيار الأفضل من بينها.
وأوضح أن الهدف من المسابقة، التي يسعى القائمون عليها لجعلها تقليداً سنوياً، هو اكتشاف المواهب الشعرية المتميزة على مستوى المحافظة، والتي أثبتت تفوقها في الكتابة والإلقاء. وأكد أن الشعراء الفائزين قدموا أداءً مبهراً وسط تفاعل جماهيري كبير.
عبّر عدد من المكرمين عن سعادتهم بالمشاركة في المسابقة ضمن احتفالات ذكرى انتصار الثورة السورية، مؤكدين أن الكلمة أصبحت كجناحي طائر يحلق في سماء سوريا الحرة، بعد أن رسمت تضحيات الشهداء الدرب للأجيال القادمة بمنهج يصون حرية الإنسان وكرامته.
وكانت اللجنة المشرفة على المسابقة قد حددت شروطاً للمشاركة، منها أن تتضمن المشاركة قصيدة واحدة لكل شاعر أو شاعرة، مكتوبة باللغة العربية الفصحى وبالشعر العمودي حصراً، وألا تتجاوز 20 بيتاً ولا تقل عن 10 أبيات، وألا تكون القصيدة قد شاركت في أي مسابقة أخرى.
أخبار سوريا الوطن١-سانا