يُعد كتاب "نظرية الفستق" تجميعة لمقالات تتناول مواضيع التنمية الذاتية، وتطوير الذكاء الاجتماعي، واتخاذ القرارات، بالإضافة إلى مفاهيم متعلقة بالسلوك البشري، وذلك بأسلوب سلس وواضح. منذ صدوره الأول عام 2012، حقق الكتاب انتشاراً واسعاً في العالم العربي، ويعود الفضل في ذلك إلى أسلوب الكاتب فهد عامر الأحمدي.
يكمن تميز "نظرية الفستق" في تقديمه مجموعة من القواعد والأفكار العملية التي يمكن تطبيقها بشكل فوري في الحياة اليومية، بعيداً عن النظريات المعقدة التي غالباً ما تتضمنها كتب التنمية الذاتية التقليدية.
أسباب انتشار الكتاب:
- اللغة البسيطة والمباشرة: يعتمد الأحمدي أسلوباً سلساً خالياً من المصطلحات الفلسفية المعقدة، مما يجعله مناسباً لمختلف الفئات العمرية والخلفيات الثقافية.
- الأفكار القصيرة والمركزة: يقدم الكتاب أفكاراً مستقلة وموجزة، بحيث يمكن للقارئ استيعاب كل فكرة في دقائق معدودة، مما يشجع على القراءة السريعة والمنتجة.
- المواضيع الجوهرية: يتناول الكتاب محاور أساسية مثل التخطيط للحياة، وأهمية التركيز على الأهداف، وفن التعامل مع الآخرين، وتطوير مهارة التفكير النقدي.
"الفستق": رمز الفكرة الأساسية
يعكس اسم الكتاب جوهره، فكما يمثل الفستق خلاصة المكسرات، يهدف "نظرية الفستق" إلى تقديم خلاصة الأفكار والنصائح التي تساعد القارئ على إعادة تقييم حياته وتصحيح مساره، معتمداً على "قاعدة 30 ثانية في حياتك".
أبرز الأفكار المطروحة:
- فن التفكير قبل اتخاذ القرار: تشجيع القارئ على تخصيص وقت للتفكير العميق قبل الاستجابة السريعة للأحداث.
- تغيير الخريطة الذهنية: التأكيد على أن تغيير النظرة إلى العالم يبدأ بتغيير القناعات والأفكار الداخلية.
- قواعد الإقناع: عرض مبادئ بسيطة وفعالة لتعزيز القدرة على التأثير في الآخرين.
باختصار، "نظرية الفستق" هو كتاب تحفيزي موصى به للمبتدئين في القراءة ولكل من يبحث عن جرعة سريعة ومبسطة من التحفيز والأفكار الإيجابية لتنظيم حياته.
(أخبار سوريا الوطن-١)