رفض وزير الطاقة، محمد البشير، خلال الأيام الماضية، التوقيع على كشوفات فصل تضم أكثر من 250 موظفاً من الوزارة ومديرياتها، معللاً ذلك بعدم كفاية المبررات المقدمة لإنهاء خدماتهم.
وذكر مصدر رفيع لـ"زمان الوصل" أن الوزير طلب من المديرين الذين أرسلوا الكشوفات تقديم مبررات واضحة ومثبتة للفصل. وأوضح أنه في حال كان السبب هو الارتباط بالنظام السابق، فإنه سيعيد الكشوفات إليهم ويطالبهم بإثبات ذلك بالأدلة، خشية استغلال قرارات الفصل لتصفية حسابات شخصية.
وأضاف المصدر أن معظم المديرين فشلوا في تقديم أدلة كافية على وجود هذا الارتباط، وهو ما تكرر في أكثر من مناسبة. وأشار إلى أن البشير يعارض إفراغ الوزارة من الكفاءات والخبرات التي يصعب تعويضها، لكنه في الوقت ذاته يشدد على محاسبة الفاسدين ومن يثبت ارتباطهم بالنظام السابق بقرائن موثقة سواء من المديريات المختصة أو من أجهزة الرقابة والتفتيش.
زمان الوصل