أصدر القضاء الفرنسي مذكرة توقيف دولية ثالثة بحق بشار الأسد، وذلك بتهمة التواطؤ في ارتكاب جرائم ضد الإنسانية وجرائم حرب. يأتي هذا القرار على خلفية الهجمات الكيميائية التي وقعت في عام 2013 في مناطق عدرا ودوما والغوطة الشرقية.
تعتبر هذه المذكرة هي الثالثة التي تصدر بحق الأسد في باريس. وقد أصبحت هذه المذكرة ممكنة بعد قرار محكمة النقض الفرنسية في 25 يوليو، والذي ينص على أن بشار الأسد لم يعد يتمتع بالحصانة المطلقة التي يتمتع بها رؤساء الدول بعد الإطاحة به في 8 كانون الأول/ديسمبر 2024.
يذكر أن المذكرتين السابقتين تتعلقان بجرائم حرب وقعت في درعا عام 2017، وقصف مركز صحفي في حمص عام 2012.
زمان الوصل