تُوّج النجم السعودي سالم الدوسري بجائزة أفضل لاعب في آسيا لعام 2025، للمرة الثانية في تاريخه، متفوقًا على نظيره القطري أكرم عفيف. فيما يلي نستعرض قائمة اللاعبين الذين حصدوا هذه الجائزة المرموقة على مر السنين.
في عام 1994، كانت البداية مع نجم الكرة السعودية سعيد العويران، جوهرة مونديال 1994، الذي فاز بالنسخة الأولى من الجائزة بعد هدفه التاريخي في مرمى منتخب بلجيكا في كأس العالم، وهو الهدف الذي قاد السعودية إلى الدور الثاني في أول مشاركة لها في المونديال.
وتوالت الجوائز، حيث تقاسمت اليابان وإيران الفوز في النسخ الخمس التالية. ماسامي إيهارا فاز بنسخة 1995، والإيراني خوداداد عزيزي في النسخة التالية. ثم سيطر النجم الياباني هيديتوشي ناكاتا على الجائزة في عامي 1997 و1998، قبل أن يفوز بها الهداف الإيراني التاريخي علي دائي في عام 1999.
في عام 2000، عادت الجائزة إلى الرياض بتتويج مايسترو خط الوسط ونجم نادي الهلال نواف التمياط. وفي عام 2001، فاز الصيني فان جي بالجائزة، قبل أن يفوز بها الياباني شينجي أونو في نسخة 2002.
الظهير الإيراني ونجم نادي هامبورغ الألماني مهدي مهدافيكيا فاز بنسخة 2003، وتبعه مواطنه لاعب الوسط الشهير علي كريمي في عام 2004.
في نسخة 2005، تُوج المدافع السعودي الصلب حمد المنتشري بالجائزة بعد فوزه مع اتحاد جدة بلقب دوري أبطال آسيا، قبل أن يحصد اللاعب القطري المميز خلفان إبراهيم الجائزة عام 2006.
في عام 2007، عادت الجائزة إلى السعودية بفوز "القناص" ياسر القحطاني بها بعد قيادة منتخب بلاده لنهائي كأس آسيا. ثم حققها الأوزبكي سرفر جباروف عام 2008، والياباني ياسوهيتو إندو عام 2009، والأسترالي ساسا أوغنينوفيسكي عام 2010.
في عام 2011، عاد جباروف وحقق الجائزة مرة أخرى، قبل أن يفوز بها الكوري الجنوبي لي كيون هو عام 2012، والصيني زهانغ زهي عام 2013.
وعادت الجائزة إلى السعودية مرة أخرى، عندما حققها المهاجم المتميز ناصر الشمراني في نسخة عام 2014، قبل أن تذهب للهداف الإماراتي أحمد خليل عام 2015 بعد أن قاد الإمارات إلى نصف نهائي كأس آسيا.
في عام 2016، بقيت الجائزة في الإمارات عندما حققها النجم عمر عبدالرحمن نظير قيادة العين إلى نهائي دوري أبطال آسيا.
وأصبح السوري عمر خريبين أول لاعب سوري يُتوج بالجائزة عام 2017 بعد دوره في وصول الهلال السعودي إلى نهائي دوري أبطال آسيا، قبل أن يحققها نجم السد القطري السابق عبدالكريم حسن في عام 2018.
وحافظت قطر على الجائزة في نسخة عام 2019، حين تُوج بها نجم الوسط أكرم عفيف بعد أن حقق لقب كأس آسيا في ذلك العام. ولم تُمنح الجائزة في نسختي 2020 و2021 بسبب جائحة "كوفيد-19".
تُوّج سالم الدوسري بنسخة عام 2022 من الجائزة، قبل أن يعود عفيف ويفوز بها عام 2023، ثم حققها سالم الدوسري في النسخة الحالية للمرة الثانية.