أعلنت شركة بورشه عن انخفاض حاد في أرباحها الصافية بعد الضريبة للفترة الممتدة من يناير إلى سبتمبر 2025، حيث بلغت حوالي 114 مليون يورو. يمثل هذا الرقم تراجعاً كبيراً بنسبة 95.9٪ مقارنة بالفترة نفسها من العام السابق.
وأوضحت الشركة في بيان لها أن هذا الهبوط الحاد يعزى بشكل أساسي إلى التكاليف الضخمة التي تكبدتها نتيجة لتمديد إنتاج محركات الاحتراق التقليدية. تأتي هذه الخطوة ضمن استراتيجية الشركة لإعادة التوجيه نحو المستقبل، إلا أنها أدت إلى استهلاك جزء كبير من الأرباح.
وأشار بيان إدارة بورشه إلى أن هذا العام يعتبر بمثابة "قاع" للأداء المالي، مع توقعات بتحسن الأوضاع بدءاً من عام 2026.