فارقت الشابة السورية حليمة عرفة (21 عاماً) الحياة مساء الأحد في مستشفى سان جورج في بيروت، متأثرة بحروق بالغة نتيجة إقدام زوجها اللبناني علي سامي المولى على سكب الزيت المغلي عليها قبل تسعة أيام، حسب ما أفاد به أقاربها.
وأفادت مصادر بأن جثة حليمة عرفة ما زالت محتجزة في المستشفى بسبب تكاليف العلاج التي تجاوزت 9000 دولار، مما يعيق نقلها إلى سوريا لدفنها.
وأشارت والدة الضحية إلى أنها لم تتلق أي مساعدة من السلطات اللبنانية، أو المنظمات الإنسانية، أو حتى السفارة السورية في بيروت.
تأتي هذه الحادثة في سياق سلسلة من جرائم العنف الأسري المتزايدة في لبنان والمنطقة، مما يثير تساؤلات جدية حول مدى فعالية آليات حماية الضحايا وسرعة استجابة السلطات، خاصة في الحالات التي تتفاقم بسبب الإهمال المالي والإداري الذي يعيق حقوق الأسر المتضررة.
من المتوقع أن تفتح السلطات اللبنانية تحقيقاً رسمياً في القضية، بينما يطالب أقارب الضحية بالإسراع في تسليم الجثمان ومحاسبة الجاني علي سامي المولى وفقاً للقانون.