الثلاثاء, 28 أكتوبر 2025 04:45 PM

تفاصيل اعتقال طبيب في دمشق تثير استياءً: "تهديد وتطميش عيون واقتياد إلى مكان مجهول"

تفاصيل اعتقال طبيب في دمشق تثير استياءً: "تهديد وتطميش عيون واقتياد إلى مكان مجهول"

ذكرت صحيفة العربي الجديد أن قوات الأمن الداخلي التابعة لوزارة الداخلية السورية اعتقلت ليل الاثنين - الثلاثاء طبيباً وأخصائي أطراف اصطناعية يعملان لدى منظمة "الأمين للمساندة الإنسانية" بالقرب من ساحة المحافظة أمام مقر نقابة المحامين وسط العاصمة دمشق.

وقال المصور عبد العزيز قيطاز، وهو مصور يعمل لدى المنظمة، إن قوات الأمن الداخلي اعتقلت محمد الإسماعيل، فني الأطراف الاصطناعية لدى المنظمة، وطراف الطراف المنسق الطبي في المنظمة، من أمام نقابة المحامين وسط دمشق.

وأوضح قيطاز تفاصيل الحادثة التي أدت إلى اعتقال زميليه قائلاً: "كنا في طريق عودتنا إلى مكتبنا التابع لمنظمة (الأمين للمساندة الإنسانية) الواقع في أحد طوابق بناء نقابة المحامين. وعند وصولنا إلى بوابة البناء، كان هناك شخصان يحاولان إغلاق الباب، فطلبنا منهما بلطف عدم إغلاقه، بادر أحدهما بالسؤال: من أنتم؟ فرد عليه الدكتور طراف قائلاً: وأنت من تكون؟ عندها قام أحد الشخصين بإغلاق البوابة بالقوة، فأوضحنا لهما أننا من منظمة إنسانية تُعنى بالمساندة المجتمعية"، قبل أن يشتد التوتر بين الطرفين، ويتصل أحدهم بدورية أمنية.

وأشار إلى أن إدارة المنظمة حضرت إلى المكان فوراً لمحاولة حل الإشكال بشكل سلمي، إلا أن الشخصين أصرّا على استدعاء الدورية، وأضاف: "بهدف تفادي التصعيد، قررنا الابتعاد عن الموقع وترك الأمر لإدارة المنظمة"، وختم بالقول: "لكننا فوجئنا لاحقاً بوصول دورية أمنية قامت بملاحقتنا، وانتهى الأمر باعتقال الدكتور طراف الطراف والأستاذ محمد إسماعيل من دون أي مبرر قانوني واضح".

وروى الطبيب طراف ما حصل معه عبر منشور في صفحته بفيسبوك جاء فيه: توضيح للشي الي صار معنا بالشام .. كنت نازل اتمشى انا و الشباب ، كان يوم عمل متعب و نزلنا نشم هوى ونغير جو و نحنا راجعين ع مكتبنا الي هوي في مبنى نقابة المحامين بيطلعوا 2 شباب ما منعرفهم اجينا بدنا نفوت قلنا مينكم انتو ووين رايحين فقلتلو انت مين و ليش عم تسألنا ؟؟ طبعا هاد السؤال على ما يبدو كان جريمة كبيرة لأنو الأخ طلع من الأمن و الحارس الموجود اجا قلنا هود ضيوف المعلم .، و أحدهم حكى بالحرف هدول لهجتهم إدلبية !! هود جايين يشبحو علينا !! و اتهمنا بالتشبيح. بعد مشاجرة بينا و بينهم و تهديد و وعيد انو رح ” يربونا ” بتجي دورية أمن من دون ابراز أي مهمة باعتقالنا او معرفة المكان الي نحنا متوجهين عليه ومن دون أي شي بعشوائية مفرطة في التعامل بيعتقلونا بطريقة تعسفية و منتعامل كالمجرمين ، تطميش عيون ، طلع بالارض ، نظرك بالارض حتى العنصر الي حدي مسك راسي و قلي نظرك بالأرض. و بتجي السيارة الي فيها هود ال 2 بأشر احدهم علينا بأصبعتو و بقله لرئيس الدورية هود هنو و انت تصرف. اعتقلونا بعدها من الشارع و ما عرفنا وين رحنا و لا بأي فرع اعتقلونا فيه، الأمر ما كان اعتقال للمحاسبة او تهمة جنائية ، اعتقالنا كان لاشباع النزوة و الغطرسة و الجبروت عند الطرف الثاني ، و المنفذ كان الأمن العام للأسف.

مشاركة المقال: