أعلنت إدارة الرئيس الأميركي دونالد ترامب، يوم أمس الإثنين، عن تخصيص حزمة مساعدات إنسانية جديدة تستهدف المجتمعات الدرزية والمسيحية والبدوية المتواجدة في محافظة السويداء ومناطق الجنوب السوري.
تأتي هذه المبادرة في إطار خطة أوسع لدعم الاستقرار وتمكين السكان من العودة إلى ديارهم بعد سنوات قضوها في النزوح والعنف.
ووفقًا لمذكرة إعلامية صادرة عن مكتب المتحدث الرسمي باسم الإدارة الأميركية بتاريخ 27 تشرين الأول/أكتوبر 2025، تشمل المساعدات توفير الغذاء والمياه ومستلزمات النظافة الأساسية لما يقرب من 60 ألف شخص. بالإضافة إلى ذلك، تتضمن المساعدات إعادة تأهيل المنازل وشبكات المياه المتضررة، بهدف ضمان عودة آمنة ومستدامة للأهالي إلى مناطقهم.
وأشارت المذكرة إلى أن الوضع الأمني في الجنوب السوري لا يزال يشكل تحديًا كبيرًا أمام إيصال المساعدات الإنسانية. فالاشتباكات المتقطعة وصعوبة الوصول إلى بعض المناطق تعيق حركة الإمدادات، مما يؤثر سلبًا على سلامة المدنيين ويحد من قدرة أكثر من 187 ألف نازح على العودة إلى مناطقهم الأصلية.
وفي ختام بيانها، دعت الولايات المتحدة الدول الشريكة إلى مضاعفة جهودها الإنسانية في سوريا، مؤكدة أن استمرار الدعم الإغاثي يمثل أساسًا ضروريًا لتحقيق الاستقرار وبناء السلام الدائم في الجنوب السوري والمناطق الأخرى المتأثرة بالنزاع.