وزير الخارجية الأردني: استقرار سوريا ضروري للأمن الإقليمي وندعم جهود إعادة الإعمار

أكد وزير الخارجية الأردني، أيمن الصفدي، مجددًا على دعم بلاده للجهود المبذولة في سوريا لإعادة الإعمار، بما يضمن سيادتها ووحدة أراضيها، مشددًا على أن استقرار وأمن سوريا يعتبران أساسًا للأمن الإقليمي.

وذكرت وكالة الأنباء الأردنية "بترا" أن الصفدي التقى أمس نظيره الألماني، يوهان دافيد فاديفول، في عمّان، حيث بحثا آخر التطورات في سوريا وجهود الحكومة السورية لإعادة البناء. وجدد الصفدي التأكيد على دعم المملكة للحكومة السورية في جهودها لإعادة البناء على الأسس التي تضمن وحدة سوريا وأمنها وسيادتها واستقرارها وسلامة أراضيها ومواطنيها.

كما أعرب الصفدي عن إدانة الأردن للتدخلات الإسرائيلية التي تستهدف إثارة الفتنة والفوضى في سوريا، وكذلك الاعتداءات الإسرائيلية على الأراضي السورية.

وشدد على أن نجاح سوريا في إعادة البناء يمثل نجاحًا للمنطقة بأسرها وضرورة لتحقيق الأمن والاستقرار فيها.

إضافة إلى ذلك، بحث الصفدي وفاديفول الجهود المبذولة للحفاظ على وقف إطلاق النار في غزة، وأكدا على ضرورة الالتزام به وإيجاد أفق سياسي حقيقي لتحقيق السلام العادل والشامل على أساس حل الدولتين.

وأكد الوزيران على ضرورة إدخال المساعدات الإنسانية بشكل فوري وكافٍ إلى جميع أنحاء قطاع غزة، وعلى استمرار التعاون بين البلدين في هذه الجهود.

كما شدد الصفدي على ضرورة وقف جميع الإجراءات الإسرائيلية اللاشرعية في الضفة الغربية والتي تقوض حل الدولتين.

أخبار سوريا الوطن١-سانا