الجمعة, 31 أكتوبر 2025 04:52 AM

رئيس اتحاد السلة يكشف لـ"سوريا 24" عن خطط لتطوير اللعبة ومفاجآت قادمة

رئيس اتحاد السلة يكشف لـ"سوريا 24" عن خطط لتطوير اللعبة ومفاجآت قادمة

في لقاء خاص مع منصة "سوريا 24"، صرح الكابتن رامي عيسى، رئيس الاتحاد السوري لكرة السلة، بأن الاتحاد يعمل حاليًا على تطوير البنية التحتية لكرة السلة وزيادة ساعات التدريب المخصصة للكوادر واللاعبين.

وأكد عيسى أن المرحلة المقبلة ستشهد خطوات عملية ملموسة للنهوض بمستوى اللعبة، بالإضافة إلى مفاجآت قريبة ستسعد عشاق كرة السلة السورية.

وأوضح أن أبرز التحديات التي تواجه كرة السلة في سوريا تكمن في النقص الحاد في عدد الصالات الرياضية المخصصة للعبة، وهو الأمر الذي يؤثر سلبًا على سير البطولات واستعدادات الأندية. وأشار إلى أن كرة السلة السورية تحتاج إلى المزيد من الصالات، مع وجود نقص واضح في عدد الصالات التدريبية، مما يؤثر على الفترة التحضيرية للاعبين.

وأعرب عيسى عن تفاؤله بتجاوز هذا النقص في الفترة المقبلة، خاصة مع الدعم الكبير الذي يقدمه معالي وزير الشباب والرياضة، والذي وعد بزيادة عدد الصالات خلال السنوات القادمة.

وفيما يتعلق بتطوير اللعبة، أشار رئيس الاتحاد إلى وجود خطة واضحة المعالم تهدف إلى رفع المستوى التدريبي وزيادة كفاءة الكوادر الفنية، وذلك من خلال استقدام مدربين ذوي خبرة عالية وتوسيع نطاق برامج التدريب. وأكد أن الاتحاد يسعى جاهدًا لتطوير العمر التدريبي للاعبين وتهيئة بيئة احترافية أفضل لهم.

وأضاف: "نعمل على تطوير العمر التدريبي للاعبين بزيادة ساعات التدريب، وسنستقدم مدربين بمستوى عالٍ"، واعدًا الجماهير السلوية بمفاجآت إيجابية سيتم الإعلان عنها قريبًا.

وبخصوص دعم الأندية ماديًا، كشف الكابتن رامي عن خطة لتفعيل مكتب التسويق والعلاقات العامة في الاتحاد، بهدف زيادة الموارد المالية للأندية من خلال الرعايات والإعلانات. وأوضح أن الاتحاد يسعى لتأمين دعم أكبر للأندية عن طريق رعاية الدوري السوري والإعلانات المحيطة بالملاعب. كما بين أن تشكيل مكتب التسويق سيعمل على زيادة الدخل وتحسين المكافآت الخاصة ببطولتي الدوري والكأس.

وفيما يتعلق بالنقل التلفزيوني وتطوير فرق القواعد، أوضح عيسى أن الاتحاد يعمل على تأمين دعم جيد من حقوق النقل التلفزيوني، مشيرًا إلى أن العائدات ستوجه لتطوير الفئات العمرية وقواعد اللعبة، لضمان فائدة مستقبلية للأندية واللاعبين.

وقال إن "نسبة الجاهزية في الصالات الحالية تصل إلى نحو 50%. معالي الوزير يعمل ليلًا ونهارًا لتأمين صالة العلا في حلب، بينما تخضع صالة الفيحاء في دمشق للصيانة، ونأمل أن تكون صالة الحمدانية جاهزة في القريب العاجل".

كما شدد على أن وزارة الشباب والرياضة لا تقصر في دعم الاتحاد ماليًا، لافتًا إلى أن بطولة "الدرع" كانت مكلفة جدًا، إلا أن الوزارة قدمت الدعم الكامل.

وقال: "مصادرنا المالية حاليًا تعتمد على النقل التلفزيوني والإعلانات، ونعمل على خلق موارد جديدة خلال المرحلة المقبلة".

وفي ختام اللقاء، نفى الكابتن رامي وجود أي أموال مجمدة للاتحاد في الاتحاد الدولي لكرة السلة (FIBA)، مؤكدًا أن العمل يسير بشفافية كاملة.

وأضاف في ختام حديثه: "لا أحب التحدث عن الماضي، لكن أقدر جهود كل من عمل قبلنا في ظروف صعبة، ونحن مستمرون في البناء على الإيجابيات، وسنغطي أي ثغرات موجودة لننهض مجددًا بكرة السلة السورية".

مشاركة المقال: