حلب – نورث برس: تشهد مدينة أعزاز، الواقعة شمال محافظة حلب، حالة من التوتر الأمني المتصاعد منذ يوم السبت، وذلك على خلفية خلافات حادة نشبت بين قيادات أمنية بارزة في جهاز الأمن العام التابع لوزارة الداخلية في الحكومة السورية. وقد أدت هذه الخلافات إلى استنفار عسكري واسع النطاق، مع انتشار مكثف لنقاط التفتيش في مختلف أنحاء المدينة.
أفادت مصادر محلية لـ"نورث برس" بأن التوتر الأمني في أعزاز تفاقم إثر تهديدات متبادلة بين كل من معتصم حسانو، المسؤول الأمني في مدينة الباب، وعبد الحكيم الحلبي، قائد الأمن العام في مدينة أعزاز. ووفقًا للمصادر، فقد هدد "حسانو" بتصفية "الحلبي"، الأمر الذي رد عليه الأخير بتنفيذ مداهمات استهدفت منازل عناصر محسوبين على "حسانو" داخل مدينة أعزاز.
وأوضحت المصادر أن هذا التصعيد الخطير أدى إلى تعزيز الوجود العسكري في المدينة، مع نشر وحدات عسكرية إضافية وإقامة نقاط تفتيش جديدة على مداخل ومخارج أعزاز. وقد تسبب ذلك في حالة من القلق والترقب بين السكان، وسط مخاوف متزايدة من اندلاع اشتباكات مسلحة في المدينة.
إعداد: نايف البيوش – تحرير: مالين محمد