قرارات اقتصادية تثير الجدل في سوريا: هل تعكس أداءً حكوميًا متخبطًا؟


يثير استمرار بعض أعضاء الحكومة في سوريا استياء السوريين، خاصةً وأن أكثر من 85% منهم يعانون من الفقر. لماذا الإصرار على إعادة إحياء أوجاع اقتصادية كانت قد بدأت في التلاشي مع الانفتاح الاقتصادي وتنوع المنتجات في الأسواق، وتحسن الدخول نتيجة لرفع الرواتب وتسهيل الأعمال؟
تصرفات تبدو غير مفهومة، فهل يعكس الأداء الاقتصادي للحكومة حالة من التخبط الداخلي، بعد النضج الذي أظهرته في التعامل مع الخارج؟ السوريون يعانون من التعب، ولا يجوز العبث بقدرتهم على مواصلة الحياة والفرح بعد ثورتهم.
شهد الأسبوع الماضي ثلاثة قرارات أثارت استياءً واسعًا:
نداء إلى القائمين على الاقتصاد السوري: كونوا أكثر قربًا من الواقع الداخلي كما أنتم قريبون من الخارج. عيشوا حياة الناس، تجولوا في الأسواق، زوروا المدن المدمرة والمخيمات، واستحضروا معاناة السوريين. ادرسوا قراراتكم جيدًا قبل إقرارها، واعتذروا عن الأخطاء وتراجعوا عنها. لا تضعوا أنفسكم في مواقف تبرير، فواقع السوريين واضح ولا يحتاج إلى تجميل. الجميع يقدر جهودكم ومحدودية أدواتكم.
مع كل التقدير والاحترام لأشخاصكم النظيفة. بقلم عصام تيزيني - زمان الوصل
اقتصاد وأعمال
اقتصاد وأعمال
اقتصاد وأعمال
⚠️محذوفاقتصاد وأعمال