أفادت مصادر بأن مشفى الكسرة العام في ريف دير الزور يواجه خطر التوقف شبه الكامل عن العمل، وذلك نتيجة لتوقف الدعم المقدم من المنظمات الإنسانية. يأتي هذا التوقف بعد فترة مماثلة شهدها المشفى في شهر تموز الماضي، قبل أن يستأنف الدعم.
ونقلت نورث برس عن مصدر إداري في المشفى، لم تذكر اسمه، أن الدعم توقف عن ثمانية أقسام رئيسية، وهي قسم الأطفال والحواضن، قسم الإسعاف والطوارئ، قسم النسائية والتوليد، العيادات الخارجية، قسم الأشعة، وقسم الصيدلية، مما أدى إلى توقف عملها بشكل كامل.
ووفقًا للمصدر نفسه، استمر الدعم بشكل محدود لقسمي العلاج الفيزيائي وغسيل الكلى فقط، وذلك بهدف ضمان استمرار تقديم الخدمات الضرورية لمرضى الفشل الكلوي.
على الرغم من أهمية الموضوع، لم تنشر صفحة المشفى الرسمية على الفيسبوك أي خبر أو توضيح بشأنه. وكانت الصفحة قد أعلنت في نهاية حزيران الماضي عن توقف الدعم المقدم من منظمة الإغاثة الدولية للمشفى، واصفةً ذلك بأنه يشكل تهديدًا مباشرًا لاستمرارية الخدمات الطبية المقدمة لآلاف المرضى في ريف دير الزور الغربي.
يذكر أنه في الثاني من تموز الماضي، استأنف المشفى الدعم المقدم من قبل منظمة الهيئة الطبية الدولية (IMC).
وفي سياق مماثل، أعلنت إدارة مشفى باب الهوى في شهر شباط الماضي عن توقفه عن العمل نتيجة لتوقف التمويل، قبل أن تعلن عن استئناف العمل وتقديم الخدمات في شهر حزيران الماضي بعد الحصول على تمويل قطري.