دمشق – نورث برس – صرح وزير الخارجية السوري، أسعد الشيباني، يوم الأحد، بأن مكافحة تنظيم الدولة الإسلامية "داعش" لا تقع على عاتق سوريا بمفردها، بل تمثل تهديداً إقليمياً ودولياً يستدعي دعماً دولياً واسعاً.
وخلال مشاركته في فعاليات منتدى حوار المنامة، أوضح الشيباني أن "سوريا تعاني من هذا الأمر، وبالتالي أي مسعى في هذا الموضوع نحن بحاجة فيه إلى دعم دولي، فداعش ليست فقط مسؤولية سوريا، هذا خطر إقليمي ودولي ولا تتحمله الحكومة السورية الحالية".
وشدد على ضرورة "مساعدة الحكومة السورية لمواجهة خطر داعش لأنه يهدد عملية الاستقرار في سوريا".
وكان المبعوث الأمريكي الخاص إلى سوريا، توم باراك، قد ذكر يوم السبت أن سوريا قريبة من الانضمام إلى التحالف الدولي لمحاربة "داعش".
وفي سياق آخر، وحول المفاوضات الجارية بين دمشق وقوات سوريا الديمقراطية (قسد)، أفاد وزير الخارجية السوري بأنه "خلال الشهر الماضي انعقدت خمس اجتماعات لأجل هذا الملف".
وأشار إلى أن الحكومة السورية نجحت في "تغيير المقاربات السابقة، فقد حولنا المقاربة العسكرية إلى اتفاق مشترك في العاشر من آذار / مارس الماضي، وهناك اجتماعات دورية وشهرية تجري مع قسد"، على حد تعبيره.
وفيما يتعلق بالشأن التركي، لفت الشيباني إلى أن تركيا لا تزال تنظر إلى بعض المناطق في الشمال السوري من منظور الأمن القومي، معتبراً أن "هذا أمر يهم تركيا بالتأكيد ولا يمكن تجاهله".
وأكد أن "سوريا لا تشكل تهديداً لأي جهة أو دولة في المنطقة فتركيا حليف وشريك أساسي لسوريا ولا نريد أن تكون سوريا تهديداً لها"، وفقاً لتصريحه.
تحرير: عبدالسلام خوجة