تسريبات حصرية تكشف: آيفون القابل للطي بميزات فريدة وتصميم ثوري يغير قواعد اللعبة!

تتواصل التوقعات والتسريبات حول الهاتف القابل للطي الأول من شركة أبل، في خطوة قد تمثل تحولاً نوعياً في مسار الشركة بمجال الهواتف الذكية، وسط ترقب واسع من عشاق التكنولوجيا حول العالم.

وبحسب أحدث التقارير، فإن الهاتف المنتظر سيحمل ميزة غير مسبوقة في هواتف آيفون، وهي كاميرا مدمجة تحت الشاشة مخصصة لتقنية التعرف على الوجه Face ID، ما يشير إلى تصميم أكثر انسيابية وشاشة خالية من الفتحات التقليدية.

شاشتان بدقتين عاليتين

التسريبات التي كشف عنها موقع CNET وأوردها “العربية Business”، تشير إلى أن الهاتف سيضم شاشة داخلية بقياس 7.76 بوصة بدقة 2713 × 1920 بكسل، وهو ما يجعله بحجم مقارب لجهاز آيباد ميني عند فتحه، في حين ستأتي الشاشة الخارجية بقياس 5.49 بوصة بدقة 2088 × 1422 بكسل، لتُستخدم عند طي الجهاز.

موعد الإطلاق المتوقع

وبينما لم تعلن أبل رسميًا عن موعد إطلاق هذا الهاتف الثوري، تشير التوقعات إلى أنه قد يُكشف عنه في عام 2026 أو 2027. لكن بعض المصادر رجحت إمكانية إطلاقه في عام 2024، ليواكب الذكرى السنوية العشرين لإطلاق أول آيفون في عام 2007، مما قد يُضفي رمزية قوية على الحدث.

سعر مرتفع وتصميم يشبه “الكتاب”

أما عن السعر المتوقع، فقد تتراوح تكلفة الهاتف بين 2000 و2500 دولار أميركي، وهو سعر مرتفع لكنه مبرر نظرًا لطبيعة الجهاز وميزاته التقنية المتقدمة.

ومن المنتظر أن يعتمد الهاتف تصميمًا مشابهًا لهواتف Samsung Galaxy Z Fold، بحيث يُفتح كالكتاب ليكشف عن شاشة داخلية واسعة، ما يجعله جهازًا هجينًا بين الهاتف واللوحي.

تحديات تقنية تعرقل التقدم

رغم الطموحات العالية، لا تزال أبل تواجه تحديات في تطوير هذا الجهاز، أبرزها آلية المفصلة ومرونة الشاشة، وهي عقبات تكنولوجية عملت عليها العديد من الشركات المنافسة لسنوات.

ومع ذلك، يُتوقع أن تدخل أبل هذا السوق بحذر، كما اعتادت، مع التركيز على تقديم منتج ناضج تقنيًا وخالٍ من العيوب قدر الإمكان.

خطوة منتظرة في عالم الهواتف الذكية

يبقى آيفون القابل للطي من أكثر الأجهزة المنتظرة خلال السنوات المقبلة، ليس فقط لأنه أول جهاز من نوعه من أبل، بل لأنه قد يُعيد تشكيل ملامح الهواتف الذكية مجددًا، كما فعل أول آيفون منذ نحو عقدين.