بحث محافظ درعا أنور الزعبي مع سفير إيطاليا في سوريا ستيفانو رافانيان أبرز التحديات التي تواجه محافظة درعا، وعلى رأسها التحديات في قطاع التعليم والأضرار الكبيرة التي لحقت بالبنى التحتية، بالإضافة إلى احتياجات القطاعات الخدمية الأخرى.
خلال اللقاء الذي عقد في مبنى المحافظة، ناقش الطرفان ملف عودة المهجرين إلى مناطقهم وتداعياته من تحديات سكانية واقتصادية، نتيجة الدمار الواسع الذي طال العديد من المدن والبلدات في المحافظة، مما أدى إلى ضغط كبير على الخدمات العامة والبنية التحتية.
كما تناول البحث مشاريع مستقبلية تشمل مجالات التراث الثقافي، والقطاعين السياحي والأثري، والتخطيط العمراني.
وأشار المحافظ أنور الزعبي إلى أن درعا تعتبر من المحافظات الزراعية الرائدة في سوريا، وأن غالبية سكانها يعتمدون على الزراعة كمصدر رزق أساسي، إلا أن هذا القطاع يواجه تحديات متزايدة نتيجة للتغيرات المناخية التي تشهدها المنطقة.
من جانبه، أكد السفير الإيطالي ستيفانو رافانيان أن بلاده تولي اهتماماً خاصاً بدعم قطاع الزراعة في سوريا، لافتاً إلى وجود خطط قيد الإعداد لإطلاق مشاريع جديدة في هذا المجال خلال الفترة المقبلة.
وتتضمن زيارة السفير رافانيان إلى محافظة درعا جولة في مدينتي بصرى الشام وإزرع وبلدة خبب.