الخميس, 6 نوفمبر 2025 02:41 AM

طفل يشكو ثقل حقيبته المدرسية.. هجوم مضاد وتحميل الإندومي المسؤولية!

طفل يشكو ثقل حقيبته المدرسية.. هجوم مضاد وتحميل الإندومي المسؤولية!

أثار مقطع فيديو لطفل يشكو من ثقل حقيبته المدرسية بسبب كثرة الكتب والمواد الدراسية، ردود فعل متباينة، حيث اعتبر البعض شكواه غير مناسبة في ظل الظروف الراهنة التي تمر بها البلاد.

سناك سوري _ الشكوى لغير الله مذلة

الطفل، الذي ينتمي إلى جيل نشأ على استخدام وسائل التواصل الاجتماعي، نشر مقطع فيديو يعرض فيه مشكلته. لكن ردود الفعل لم تكن متعاطفة بالكامل، حيث علق البعض بسخرية.

في المقابل، انتقد مواطنون ما وصفوه بـ "فائض الحرية"، معتبرين أن الطفل تجاوز حدوده بمناشدة وزيري التربية والصحة. وتساءل أحدهم عن جرأة الطفل في مطالبة الوزير بأي شيء، بينما اقترح آخر أن يناشد الشباب الحكومة لتخفيض المهور.

مواطنون ينتقدون فائض الحرية

كما حمل مواطن آخر أهل الطفل المسؤولية، معتبراً أنهم سمحوا له بالتعبير عن رأيه بهذه الطريقة. وأكد أنه لم يسمع بمثل هذه الشكوى من قبل.

جيل بسكوت بسبب الإندومي

ورأى البعض الآخر أن السبب في شكوى الطفل هو أن "الجيل بسكوت" بسبب الإندومي. واقترح أحدهم أن توظف الوزارة "عتال" لكل طالب لحمل الحقيبة، بينما استعرض آخر قوته الجسدية في صغره، مؤكداً أنه كان يرفع الخروف ويذبحه.

إلا أن الأطباء يحذرون من خطورة تحميل الأطفال أوزاناً ثقيلة على العمود الفقري، بغض النظر عن نظامهم الغذائي.

قلب الدفاع عن الحكومة كان يحمل شوال حنطة

أما التعليق الأبرز، فكان لصحفي معروف بحساسيته تجاه أي معارضة، حتى لو كانت من طفل يشكو من وزن الحقيبة. وأكد الصحفي أنه في عمر الطفل كان يحمل "شوال حنطة" بوزن 120 كيلو. ورغم أن ذلك لم يؤثر على قوام الصحفي، إلا أن البعض ربط بين هذه التجربة ومواقفه السياسية.

في النهاية، أيدت غالبية التعليقات الطفل، معتبرة أن وزن الحقيبة لا يتناسب مع أجسام الأطفال. بينما رأى آخرون أن مهاجمة الطفل مهمة وطنية ودليل على حب الدولة والقيادة الحكيمة.

الوسوم

مشاركة المقال: