كشفت تقارير إعلامية عن تفاصيل جديدة حول محاولة اغتيال السفيرة الإسرائيلية في المكسيك، إينات كرانز-نيغر، والتي تم إحباطها من قبل أجهزة الأمن المكسيكية. تشير التقارير إلى أن العقل المدبر للعملية هو حسن إيزادي، وهو عميل في وحدة "11000" التابعة لفيلق القدس في الحرس الثوري الإيراني.
وبحسب القناة 12 الإسرائيلية، بدأت خطة الاغتيال في نهاية عام 2024، حيث قاد إيزادي جهود التخطيط والتنفيذ. وذكرت القناة أن إيزادي عمل سابقًا في السفارة الإيرانية في فنزويلا، حيث كان مسؤولاً عن تجنيد وتفعيل عناصر في دول المنطقة.
ووفقًا لمسؤول أميركي كبير، تم إحباط المؤامرة ولا يوجد تهديد حالي، لكن هذه المحاولة تضاف إلى سجل طويل من محاولات الاغتيال التي تديرها إيران ضد دبلوماسيين وصحفيين ومعارضين حول العالم.
وذكرت "i24NEWS" أن إيزادي سافر على نطاق واسع في جميع أنحاء أميركا اللاتينية، حيث يدير شبكة من المخبرين. وأثناء وجوده في كاراكاس عام 2021، اتصل إيزادي والعقيد حسين كياني موردي، الملحق العسكري الإيراني، بمنشقين من القوات المسلحة الثورية الكولومبية، المعروفة باسم فارك، لتنسيق هجمات ضد كبار المسؤولين الأميركيين والإسرائيليين.
كما يُعتقد أن إيزادي وموردي حاولا تجنيد أميركيين في مؤامراتهما ضد مسؤولين حكوميين أميركيين. وانخرط إيزادي، المعروف أيضًا باسم مسعود رحناما، في أنشطة تستهدف كبار المسؤولين الأميركيين والإسرائيليين، وحافظ على اتصال مع حزب الله في لبنان أثناء وجوده في فنزويلا.
ويظهر إيزادي في صورة على إنستغرام بتاريخ 24 أيار/مايو 2024 على حساب السفارة الإيرانية في كاراكاس، وهو يصافح الرئيس الفنزويلي نيكولاس مادورو كجزء من سلسلة من الصور الملتقطة في تكريم الرئيس الإيراني الراحل إبراهيم رئيسي.
وذكر الموقع أيضًا أن إيزادي عمل جنبًا إلى جنب مع ماجد دستجاني فراهاني ومحمد مهدي خانبور أردستاني، وكلاهما ضابطا مخابرات إيرانيان يطلب مكتب التحقيقات الفيدرالي معلومات عن أنشطة الاستهداف والتجنيد الخاصة بهما.
المصادر: اخبار سورية الوطن 2_وكالات _النهار اللبنانية